أعلنت منظمة الأممالمتحدة عن فتح باب الترشحات للقسم الثاني للشبان القادة من أجل أهداف التنمية المستدامة الذين ستوكل إليهم مهمة قيادة الجهود الرامية للقضاء على الفقر، ومكافحة التغير المناخي والحد من أوجه عدم المساواة. وذكر بلاغ لمركز الأممالمتحدة للإعلام أن مبادرة القادة الشبان تختار كل سنة، بقيادة مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب جاياثما ويكراماناياكي، 17 قائدا شابا لقيادة المجهودات الحثيثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وكانت ويكراماناياكي قد أعلنت يوم 7 أكتوبر الجاري عن فتح باب الترشحات، وذلك أثناء قمة «عالم شاب واحد « في بوغوتا. وأضاف البلاغ أن برنامج القادة الشبان يسلط الضوء على الشباب بين 18 إلى 30 عاما عبر العالم، وعبر مختلف القضايا ممن يقودون التغيير الإيجابي نحو مستقبل مستدام ، مشيرا إلى أن الشبان السبعة عشر الذين سيتم اختيارهم سيعملون مع مبعوثة الأممالمتحدة للشباب لإشراك الشباب في أهداف التنمية المستدامة، من خلال الترويج لإنجازاتهم والمساهمة كاستشاريين متخصصين لدعم جهود الأممالمتحدة الترويجية لتعبئة الشباب. ونقل البلاغ عن ويكراماناياكي قولها إن «شباب اليوم ليسوا قادة الغد – نحن قادة اليوم»، مضيفة أنه «ليست هناك جهود أصدق من التي تلبى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. لم يكن هناك جيل معد بذلك الشكل من قبل – بالمعرفة، بالشغف، والتكنولوجيا لوضع الكوكب ومجتمعاتنا على مسار الاستدامة. الشباب هم السلاح السري لتحقيق الأهداف». وبحسب البلاغ، يبلغ عدد الشباب بين 15- 24 سنة اليوم حوالي 1.8 مليار شخص، وهم الجيل الأكبر من الشباب على مدار التاريخ. ومن المتوقع أن يشهد هذا العدد ارتفاعا بين 2015 و2030 بحيث من المنتظر أن يبلغ عدد من هم في سن 15 عاما نحو 1.9 مليار فرد. وأضافت مبعوثة الأممالمتحدة للشباب أنه «لكي نحقق أهداف التنمية المستدامة، علينا إشراك جيل من الشباب يعرفون تلك الأهداف، ويهتمون بنجاحهم ويعملون بنشاط نحو تحقيقها». وكان الفريق الأول من القادة الشبان قد أعلن في شتنبر 2016، قبيل الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2016. وقد عمل القادة الشباب القادمون من خلفيات وقطاعات ومناطق مختلفة، مع بعضهم لتعبئة العمل لدعم الأهداف. وحتى عام 2030 ، العام الذي يفترض أن تتحقق فيه الأهداف، سيتم كل سنة الإعلان عن فريق جديد من 17 قائدا بعد دعوة مفتوحة للترشحات.
