صدر للكاتب المغربي عبد اللطيف الوراري كتابٌ رحليٌّ تحت عنوان «القاهرة من أبواب متفرقة» عن دار التوحيدي بالرباط؛ وهو يقع في مائة وأربع وثلاثين صفحة بما فيه ملحق الصور من قلب الرحلة. يكتب أسامة جاد، وهو شاعر وكاتب مصري، على ظهر غلاف الكتاب: «في أداء يحمل من البساطة ما يحمله من العمق، وعلى خطى ابن بطوطة، أعادني عبد اللطيف الوراري إلى لحظات من الدهشة والجمال في قلب القاهرة. هنا يتوالد السرد في انسيابية مرهفة، بينما تنتقل المشاهد في تكنيك تصويري أقرب إلى القطع المشهدي في السينما، مع اهتمام مرهف بزاوية الكادر، وحجمه». ويتابع أسامة الذي عاش بعض أطوار هذه الرحلة، بقوله: «هنا تقرأ القاهرة بعيون عبد اللطيف، وأنت تقطع أحقابا زمنية متجاورة، وهنا ترى المكان الذي طالما ارتدته طازجا، كأنما ولد للتو: زهرة البستان، والأتيليه، ومقهى ريش، وشوارع وسط البلد. هنا تتحاور رؤية الشاعر، وعين السائح، واهتمام المثقف بالتوثيق والتاريخانية، لتضاف رحلة الوراري إلى القاهرة (في سبعة أيام) إلى تراث أجداده المغاربة العظام، أصحاب الرحلات المشرقية الكبرى.» بمناسبة معرض الدارالبيضاء للكتاب، سيجري توقيع الكتاب برواق دار التوحيدي يوم السبت 9 فبراير 2019.