اتفاق لتطوير منطقة صناعية من 500 هكتار بجهة فاسمكناس تم أول أمس الأربعاء بالرباط التوقيع على مذكرة تفاهم لتطوير وتأهيل وتسويق وإدارة منطقة التسريع الصناعي بجهة فاسمكناس من 500 هكتار. وجرى حفل التوقيع بمقر وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بحضور المتدخلين الاقتصاديين بالجهة والمنتخبين وممثلي القطاع الخاص، ووزارات الصناعة والداخلية والاقتصاد وإعداد التراب وولاية فاس ومجلس الجهة وشركة ميدز. وتقع هذه المنطقة الجديدة للتسريع الصناعي بإقليم صفرو، وسيتم إنجازها على مساحة 500 هكتار، وفق ما ذكر بلاغ لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي. وأضاف البلاغ أن هذا المشروع سيسرع ظهور قطب جديد في المملكة سيكون بمثابة محفز للتنمية الصناعية في جهة فاسمكناس في أفق ضمان تنمية مجالية متوازنة ومستدامة في خدمة المواطنين وانتظاراتهم. وسيكون المركز الصناعي لعين الشكاك «مشروعا مستداما» ويمثل «رافعة حقيقية» لتطوير القدرة التنافسية لمختلف مكونات سلسلة الانتاج ذات القيمة بجهة فاسمكناس، من خلال دمج العديد من الأنشطة الصناعية في موقع واحد فقط. المنتدى الحضري العالمي حول «مدينة التحديات» تنظم مؤسسة فوسبوكراع المنتدى الحضري العالمي الأول حول «مدينة التحديات» من 18 إلى 19 أكتوبر 2019 بقصر المؤتمرات بالعيون، حول موضوع الإبتكار البيئي والتكنولوجي. ويتطلب التحول السريع للمدن والتحديات الناجمة عن ذلك رؤية بعيدة المدى من طرف صناع القرار، المهنيين، الأكاديميين، ممثلي عالم المقاولات من أجل معالجة تحديات مدينة الغد وتحديد الحلول المستدامة القابلة للتطبيق. ومن خلال هذا المنتدى العالمي، تهدف المؤسسة إلى استفادة جهة الأقاليم الجنوبية من منصة رفيعة المستوى للتفكير بغية تحديد الآليات الجديدة الكفيلة بتنشيط هذه المناطق والتي تمكن من مواجهة تحديات المدن من خلال الجمع بين الابتكار التكنولوجي وحماية الخصوصيات الثقافية، البيئية، التراثية والطبيعية. وخلال هذا المنتدى، سيعمل 44 متحدثا من مختلف التخصصات ومن أكثر من 15 بلدا، خلال يومين بالعيون جنوب المغرب، على تنشيط حلقات للنقاش وموائد مستديرة حول مفهوم المدينة البيئية-التكنولوجية، حيث تتعايش الابتكارات التكنولوجية مع حماية النظام الإيكولوجي والتنمية المستدامة. ويكتسي النقاش حول هذا المفهوم أهمية بالغة خاصة بالنسبة للمدن الإفريقية. وفي الواقع، يتزايد التوسع الحضري في إفريقيا بوتيرة سريعة للغاية يرافقه نمو ديموغرافي غير مسبوق، حيث تضاعفت الساكنة الحضرية بين 1995 و2018، لتصل إلى 472 مليون شخص (40٪ من سكان العالم)، ومما لاشك فيه أن لهذا النمو تداعيات كبيرة على تنمية وتحول القارة الإفريقية. إن معدل ومدى التوسع الحضري لا يغيران الملامح والمعطيات الديموغرافية للقارة فحسب، بل يؤثران كذلك على النتائج الاقتصادية، البيئية والاجتماعية. وتشكل ظاهرة النمو الحضري المتزايد تحديا وفرصة لإفريقيا : تحدي النمو القوي للساكنة في ظل سياق اجتماعي صعب وفرصة للعمل بطريقة مختلفة خاصة أن ثلثي البنيات التحتية الضرورية غير متواجدة والمجال مفتوح لتوسيع دائرة الفرص. الدارالبيضاء تحتضن»ميدينيت إكسبو» تحتضن الدارالبيضاء، في الفترة ما بين 23 و25 أكتوبر الجاري، الدورة العاشرة لمعرض «ميدينيت إكسبو»، المعرض الإيطالي للتصميم والتكنولوجيات المستخدمة في تهيئة التصميم الداخلي والبناء، بمشاركة حوالي 40 شركة إيطالية رائدة في المجال على الصعيد العالمي. ويستقبل هذا المعرض، الذي ينظمه معرض فيرونا بدعم من سفارة إيطاليا بالمملكة، وبشراكة مع الغرفة التجارية الإيطالية بالمغرب ومجموعة من المؤسسات والفدراليات الوطنية، عددا من العارضين المتميزين، الذين يمثلون، بجودة عالية، علامة «صنع في إيطاليا». وفي هذا الصدد، أوضح المنظمون، في ندوة صحفية أمس الخميس لتقديم برنامج الدورة، أن النسخة الحالية ستتيح للزوار المهنيين فرصة اللقاء مع عارضين من مستوى عال، استطاعوا أن يحققوا الريادة في ميدان التصميم وتهيئة الفضاءات الداخلية والتجهيز والديكور. وأشاروا إلى أن تنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية يأتي في إطار تنمية علاقات التعاون الاقتصادي بين المغرب وإيطاليا، مبرزين أن هذه السنة سيستضيف المعرض حوالي 20 مهندسا معماريا ومنعشين عقاريين من السنغال وغانا والكاميرون.وأضافوا أن الهدف من التظاهرة يتمثل في إبراز دور المغرب كقطب للقاء بين إيطاليا وإفريقيا، وخلق شراكات أكثر قوة بين الشركات الإيطالية ونظيرتها المغربية، والعمل المشترك على الصعيد الإفريقي. وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر القنصل العام الإيطالي بالدارالبيضاء بيير لويغي جونتي أن الهندسة المعمارية والديزاين يعدان من القطاعات التي تجمع بين المغرب وإيطاليا، واللذين يمتلكان إرثا مشتركا في المجال، فضلا عن انتمائها معا إلى حضارتين عريقتين.
