أسرة الجيدو تطالب برفع درجة العناية والاهتمام لتوسيع قاعدة الممارسة

احتضنت قاعة الاجتماعات، التابعة لمركب محمد الخامس، عصر الجمعة الماضي أشغال الجممع العام العادي، لجامعة الجيدو وفنون الحرب المشابهة لموسم 2019 ? 2018، بحضور ممثلي العصب والأندية المنضوية تحت لواء الجامعة، إلى جانب بطلات وأبطال كانوا مع موعد تكريم خاص.
وافتتح رئيس الجامعة، الدكتور شفيق الكتاني، الجمع بكلمة شكر فيها الحضور، قبل أن يؤكد على أن هاجس الجميع هو خدمة رياضة الجيدو والرفع من مستوى ممارسيها وأطرها، وتمثيل المغرب بأحسن وجه في المحافل القرية والعربية والدولية.
وتطرق أبو بكر بن بادة، الكاتب العام، في تقريره الأدبي لأبرز المحطات والأشواط التي قطعها الجيدو خلال الموسم الماضي، وطنيا وعربيا وقاريا ودوليا، حيث أوضح أن الجامعة حرصت على الوفاء بالتزاماتها وتنفيذ برامجها داخل وخارج الوطن.
كما ذكر التقرير بنهاية كأس العرش التي فاز بها نادي الجمارك على مستوى الذكور وجمعية الأسر السلاوي للإناث يوم 6 يوليوز 2019، فضلا عن تنظيم مهرجان الجيدو بسيدي البرنوصي من طرف الجامعة، والذي شهد حضور ومشاركة فعالة لمجموع الرياضات الحربية. أيضا أشار التقرير إلى الدوري الوطني المصنف لكل الفئات بكل من الدار البيضاء وبنسليمان وتنظيم الماستر الوطني لثلاثة فئات بالدار البيضاء دجنبر الماضي.
كما شهد الموسم تظاهرات وطنية من تنظيم العصب والأندية بمناسبة عيد الاستقلال، إلى جانب الدوري الوطني بمراكش شهر أبريل 2019 .
كما ذكر الكاتب العام بن بادة بالبطولة العربية، التي احتضنتها مراكش في فبرايرمن سنة 2019، والتي عرفت مشاركة 11 بلدا عربيا، ثم الجائزة الكبرى بمراكش في مارس من سنة 2019، بحضور 67 دولة وكذا الأعاب اإافريقية 2019، التي احتضتها مدينة الرباط يومي 17 و 18 غشت 2019، فضلا عن تكوين الأطر من مدربين وحكام، حيث اعتبر افتتاح المعهد الوطني للتكوين الأطر والتقنيين مكسبا هاما لرياضة الجيدو.
ولم ينس التقرير الإشارة إلى الحضور المتميز للعناصر الوطنية في المحافل العربية والقارية والدولية، من خلال تتويجههم بالعديد من الميداليات.
وخلال مناقشة التقرير الأدبي تمت مطالبة الجامعة بزيادة الاهتمام بالعصب والأندية وتوفير الموارد المالية، خاصة عصبة الداخلة.
وصبت أغلب المداخلات حول تطوير الجيدو الوطني حتى يكون حاضرا بشكل قوي في المحافل الدولية، مع تحفيز الأندية قصد توسيع قاعدة الممارسة.
وبالنسبة للتقرير المالي، الذي تلاه بن عمر عبد الرحيم، فقد سجلت مداخيله مبلغ 13.099.119,11 درهم، فيما عرفت المصاريف14.046.024 درهم، ليسجل بذلك عجزا ماليا بقدر ب 946.905,35 درهم.
وصوق في الختام على التقريرين بالإجماع.
وفي نهاية أشغال هذا الجمع تم تكريم العديد من البطلات والأبطال والأطر التقنية والحكام، الذين حققوا إنجازات في المحافل الدولية والقارية، حيث نالوا شهادات تقديرية واعتراف من طرف الجامعة.