حصل عبد الإله أكرم على حكم قضائي لصالحه يقضي باستخلاصه مبلغ 527 مليون سنتيم، كان يدين بها لفريقه السابق، الذي تولى رئاسته قبل مرحلة سعيد الناصري. ومباشرة بعد حصوله على هذا الحكم القضائي بادر أكرم إلى الحجز على الحساب البنكي للفريق الأحمر، والذي تزامن مع التوصل بمنحة الكاف المخصصة للفرق المتأهلة إلى ربع نهائي دوري الأبطال، حيث حول لحساب الوداد مبلغ 500 مليون سنتيم، واحتفظ بمبلغ 150 مليون سنتيم، تحسبا لأي غرامة يمكن أن يفرضها على الفريق، في انتظار استخلاص مبلغ27 مليون سنتيم من المنحة التي خصصتها الجامعة للفريق بعد تأهله القاري. وتسبب هذا الحجز في ارتباك مالي داخل إدارة النادي، بعدما وجد اللاعبون أن الشيكات التي تسلموها من الإدارة لاستخلاص مستحقاتهم من دون رصيد. ويعاني الوداد من سلسلة من الضربات في الآونة الأخيرة، كانت بدايتها بحكم صادر عن محكمة التحكيم الرياضي لصالح المالي سيسوكو، يقضي بحصوله على مبلغ 240 مليون سنتيم، بعدما تأكد للمحكمة السويسرية عدم صحة ادعاءات فريق الوداد، الذي سيكون ملزما أيضا بدفع 585 مليون سنتيم لصالح لاعبه السابق ويليام جيبور، بعدما اضطر إلى فسح عقده مع الوداد من جانب واحد بسبب عدم توصله بمستحقاته لأكثر من ثلاثة أشهر.