سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جددت التزام الاتحاد الاشتراكي بمواصلة النضال إلى جانب الشعب الفلسطيني .. خولة لشكر تستقبل وكيل دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بمنظمة التحرير الفلسطينية
استقبلت خولة لشكر، نائبة رئيس الأممية الاشتراكية وعضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025، قاسم عواد وكيل دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني بمنظمة التحرير الفلسطيني، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة المغربية. وأعرب المسؤول الفلسطيني عن امتنانه للدور التاريخي والمؤسّس الذي اضطلع به الاتحاد الاشتراكي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، كما عبّر عن تقديره الخاص للجهود التي نقودها المملكة المغربية تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم المقاومة الفلسطينية والدفاع عن حقوقها المشروعة، وإيصال صوتها إلى المحافل الدولية. وشدد قاسم عواد على أهمية الرافعة الاشتراكية على الصعيد الدولي، داعيًا حزب الاتحاد الاشتراكي إلى تفعيل قنواته مع الأحزاب الاشتراكية والتقدمية الأوروبية، بغرض حشد دعم برلماني أوسع وأكثر تأثيرًا لصالح القضية الفلسطينية. من جانبها، أكدت خولة لشكرأن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية بالنسبة للمغرب، بل هي قضية مركزية يتقاسمها جلالة الملك والحكومة وكل أطياف الشعب المغربي. وشددت القيادية الاتحادية على الطابع الثابت والمبدئي للدعم المغربي لفلسطين، وهو دعم يرتكز على التزام واضح لا غموض فيه تجاه منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. إلى ذلك، أدانت القيادية الاتحادية محاولات بعض القوى الإقليمية فرض وصاية سياسية على القرار الفلسطيني، كما نددت بالاستغلال الانتهازي لمعاناة الشعب الفلسطيني من أجل خدمة أجندات غريبة عن نضاله التحرري. وأكدت أن المغرب يرفض هذه المنطق، ويقف بثبات إلى جانب الشرعية الفلسطينية. معبرة عن استعداد حزب الاتحاد الاشتراكي الكامل للدخول في حوار فاعل مع قادة الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية الأوروبية، من أجل توسيع جبهة الدعم لفلسطين، داعية إلى تعبئة حقيقية للبرلمانات والحكومات والهيئات المؤثرة لوضع حد للجرائم الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي أصبحت – في نظرها – ترقى إلى مستوى عملية إبادة جماعية. كما جدّد حزب الاتحاد الاشتراكي التزامه بمواصلة النضال إلى جانب الشعب الفلسطيني، في كافة المنابر والفضاءات التي تتيحها الأممية الاشتراكية، من أجل انتزاع حقوقه، ومواكبة مسار إنهاء الاحتلال، والمساهمة في بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.