قامت السيدة الأولى لجمهورية السلفادور، غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي، الاثنين بالرباط، بزيارة مركز التشخيص والتأهيل السمعي التابع لمؤسسة للا أسماء. وبهذه المناسبة، تابعت غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي عرضا حول مختلف أنشطة هذا المركز، الذي يجسد التزام المغرب لفائدة إدماج الأطفال الصم، تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس، وبرعاية من الأميرة للا أسماء، رئيسة المؤسسة. ويضم هذا المركز، الذي تم افتتاحه في مارس 2024، فضاء خاصا بالأمهات والأطفال، وقاعات للفحص خاصة بطب الأطفال، وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، وتقويم النطق، والمهارات الحركية النفسية – علم النفس، وقاعة قياس السمع، وقاعة فحص خاصة باختبار الجهد المحفز السمعي، وكذا قاعة للتمريض. بعد ذلك، تابعت السيدة الأولى لجمهورية السلفادور شروحات مفصلة حول الإمكانيات الجديدة لضبط القوقعات الإلكترونية وتشغيلها عن بعد، وكذا شروحات حول تكنولوجيا هذه القوقعات. وفي ختام هذه الزيارة، وقعت السيدة غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي، على الدفتر الذهبي للمركز. كما قامت السيدة الأولى لجمهورية السلفادور، بزيارة إلى مركز محمد السادس للبحث والابتكار التابع لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة. وتندرج زيارة السيدة الأولى لجمهورية السلفادور إلى مركز محمد السادس للبحث والابتكار في إطار الشراكة بين مؤسسة للا أسماء ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة في مجال البحث العلمي حول الصمم. وبفضل هذه المقاربة التشاركية والتعاون بين المؤسستين ، يساهم مركز محمد السادس للبحث والابتكار في بلورة مشروع بحث حول الاضطرابات السمعية على المديين المتوسط والطويل بهدف التوصل إلى تشخيص عام ومبكر ذي صلة وطيدة بالخصوصيات الجينية. وقد أنجز المركز الذي يتوفر على مختبرات البيولوجيا الخلوية والمناعة، والبيولوجيا الجزيئية والجينومات، والتسلسل الجيني من الجيل الجديد، والبيولوجيا الدقيقة والأمراض المعدية، أبحاثا مكنت من التوصل إلى مسببات الاضطرابات في حاسة السمع. وبهذه المناسبة، تابعت السيدة رودريغيز دي بوكيلي شروحات حول مختلف أنشطة المركز الذي تم تأسيسه بهدف الاضطلاع بدور ريادي في مجال البحث الطبي التطبيقي، باعتباره جسرا بين الاكتشافات العلمية الناتجة عن البحث الأساسي وتطوير تطبيقات ملموسة لتحسين صحة الإنسان. كما يروم المساهمة في تحسين الرعاية الصحية للمرضى من خلال تطوير حلول مبتكرة ومستدامة في مختلف مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج. ومن خلال مختلف الأنشطة التي يقوم بها، يطمح مركز محمد السادس للبحث والابتكار إلى أن يصبح مركزا للتميز، حيث تلتقي الأبحاث والابتكارات المتطورة لإحداث تأثير مستدام ، من خلال تعاون متعدد التخصصات. وكانت الأميرة للا أسماء، قد ترأست الاثنين بقصر الضيافة بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك محمد السادس على شرف السيدة الأولى لجمهورية السلفادور السيدة غابرييلا رودريغيز دي بوكيلي، التي تقوم بزيارة عمل للمملكة.