خلال الشوطين تم تكريم عدة فعاليات رياضية من المغرب وتونس، حيث كرم من تونس كل من اللاعب الذي توفي مؤخرا عز الدين حسين تم اللاعب على ارتيما والحارس الكبير عتوكة. وقد قدم تذكارات هذا التكريم كل من محمد الغرابي والي جهة فاس، بولمان ومحمد اوزال نائب رئيس الجامعة ومحمد راوراوة رئيس اتحاد شمال إفريقيا. ومن الجانب المغربي تم تكريم كل من عبد السلام حضري المعروف زنيا، الكولونيل العكاري ثم الحارس الكبير علال بنقسو. وقد تقدم كل من سليم شيبوب وهاني أبو ريدة الهدايا. كان نصيب الفريق التونسي الفائز بالكأس 250 ألف دولار، في الوقت الذي كان نصيب الجيش الملكي 100 ألف دولار. وقد تسلم الشيك المستشار التقني بالفريق العسكري، العربي كورة. حوالي 12 ألف متفرج تحملوا عناء السفر ورداءة أحوال الطقس وحاضروا من أجل مساندة الفريق العسكري، وكانوا في المستوى العالي. فمنذ انطلاق اللقاء وهم يرددون الشعارات والتشجيعات بروح رياضية عالية الجماهير الفاسية كانت بدورها حاضرة في هذا العرس الرياضي بشعاراتها وأهازيجها لتدعيم الفريق العسكري التنظيم كان جد محكم من طرف الأمن الأقليمي، حيث لم تسجل أي مشكلة سواء في الدخول أو الخروج وأثناء اللقاء. النادي الإفريقي التونسي غادر فاس مباشرة عائدا الى تونس في نفس اليوم، حيث لم يتناول حتى وجبة العشاء، واكتفى بحفل صغير واتجه إثره إلى مطار فاس سايس. أكثر من 600 مشجع ساندوا الفريق التونسي بالمدرجات، 260 منهم قدموا من تونس والباقي من الجالية التونسي المقيمة بالمغرب. شخصيات رياضية كثيرة حضرت هذا اللقاء منها : سليم شيبوب، محمد راوراوة، عثمان السعد، محمد أوزال، محمد مفيد، رؤساء بعض الفرق الوطنية، إضافة لوالي جهة فاس. بولمان. لقاء حميمي قوي كان بين الحارس حميد الهزاز والحارس التونسي صدق ساسي، الملقب بعتوكة، حيث أقام الهزاز حفل عشاء على شرف عتوكة حضره مجموعة من اللاعبين القدماء. عتوكة لم يرضه مستوى اللقاء واعتبر أن مقابلة الذهاب كانت أحسن بكثير من لقاء العودة. كما أكد بأن كرة القدم المغاربية افتقدت لعنصر الموهبة، وأن اللاعبين جد محدودين في أدائهم التقني جائزة الروح الرياضية قدمها اتحاد شمال إفريقيا لفريق المغرب الفاسي، وقد سلمها سليم شيبوب لرئيس المغرب الفاسي خالد بنوحود جائزة أحسن لاعب كانت من نصيب عبد الرحمان لمساسي، لاعب الجيش الملكي، كما فاز النادي الإفريقي بجائزة الفريق المثالي. غاب عن صفوف الجيش الملكي في هذا اللقاء القوي كل من عصام الراقي، يوسف البصري وأمين القبلي. ودون شك كان لهذا الغياب تأثير على تشكيلة المدرب امحمد فاخر. حل الفريق التونسيبفاس صباح السبت، حيث نظم له حفل استقبال بمطار فاس سايس، وكانت له حصة تدريبية بالمركب زوال نفس اليوم في الساعة الرابعة بعد الزوال. فريق الجيش الملكي حل بفاس يوم الخميس وخضع لتدريبين بالمركب الرياضي صباح الجمعة وصباح السبت من 10 صباحا حتى 12 بعد الزوال. تأسس النادي الإفريقي سنة 1920 وحاز على بطولة تونس 12 مرة، آخرها سنة 2008، كما فاز بالكأس التونسية 11 مرة آخرها سنة 2000. فاز بكأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1991 والكأس الأفرواسيوية 1992 وحاز على الكأس العربية للأندية الفائزة بالكأس 1995 وفاز بكأس الأندية العربية الفائزة بالبطولة سنة 1997 وثلاث مرات بكؤوس مغاربية للأندية البطلة 75/74/73 وكذلك الكأس المغاربية للأندية الفائزة بالكأس سنة 1970 ثم كأس شمال إفريقيا للاندية البطلة لموسم 2008 بفاس. تأسس نادي الجمعية المغربية الرياضية للقوات المسلحة الملكية سنة 1958 وحاز على البطولة المغربية 12 مرة آخرها سنة 2008 وكأس إفريقيا للفرق البطلة سنة 1985، ثم بطولة كأس الاتحاد الإفريقي (الكاف) سنة 2005
