أعلنت العداءة المغربية مريم العلوي السلسولي أنها لم تشارك في نهاية سباق1500 م، الذي جرى يوم الأحد، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى، التي احتضنتها العاصمة الألمانية برلين، بعد استبعادها بسبب المنشطات. وقالت السلسولي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الاتحاد الدولي لألعاب القوى أبلغها، يوم السبت، بقرار توقيفها مؤقتا واستبعادها من المشاركة في السباق النهائي لمسافة1500 م. وأشارت السلسولي إلى أن سبب حرمانها من المشاركة في الدور النهائي لهذا السباق، يعود حسب الاتحاد الدولي، إلى تبوث تعاطيها مادة منشطة محظورة عقب خضوعها لفحص مفاجىء للكشف عن المنشطات يوم ثاني غشت الجاري بالرباط، جاءت نتيجة عينته «ألف» إيجابية. وعلم من مصدر من الوفد المغربي أن هذه المادة المنشطة المحظورة هي «الإرتروبوتين». ونفت السلولي نفيا قاطعا تناولها أي مادة منشطة محظورة، مؤكدة استعدادها التام للدفاع عن براءتها أمام الهيئات الرياضية المختصة، مطالبة بتحليل العينة «باء». وأعربت السلسولي عن استغرابها لكون الاتحاد الدولي لألعاب القوى لم يبلغها بقرار التوقيف إلا ليلة إجراء نهاية سباق1500 م، علما بأن الفحص تم يوم ثاني غشت. كما أعربت عن اندهاشها لقرار حرمانها من المشاركة في السباق النهائي لمسافة 1500 م الذي «كنت مصممة العزم على أن أكون من بين المتوجات فيه وأمثل بلدي خير تمثيل». وقالت «إنني سوف لن أستسلم وسأبذل قصارى الجهود من أجل إثبات براءتي والدفاع عن كامل حقوقي». وكان الاتحاد الدولي قد استبعد، الأربعاء الماضي، العداء المغربي جمال الشطبي من المشاركة في السباق النهائي لمسافة3000 م موانع بعد ثبوت تناوله لمادة «كلينبوتيرول»المنشطة المحظورة.
