قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوكني للأحرار خلال جلسة انتخابه رئيسا لجماعة أكادير أن ترأسه للجماعة، "سيسير وفق منطق الانفتاح على جميع الفرقاء جماعيا، كون الهدف الأسمى هو إعادة بناء المدينة بمعايير جديدة والانفتاح على العالم". وأضاف أخنوش أم "جلالة الملك محمد السادس تحدث على أكادير بصفتها وسط للمغرب وأتى بمشاريع لهذه المنطقة لذلك سننزلها على أرض الواقع لنستجيب لانتظارات الساكنة وفق ديمقراطية تشاركية". وعبر أخنوش عن "عظيم اعتزازه" بانتخابه عمدة لعاصمة سوس، معتبرا أنه انتخابه " يوم كبير له كابن لمدينة أكادير، وسليل لأسرة عاشت وتربت وترعرعت في هذه المدينة". وقد التزم اخنوش بالاشتغال مع الجميع والعمل مع المدن القريبة من المدينة، على اعتبار أن هناك ساكنة واحدة يجب حل مشاكلها. وشكر رئيس جماعة أكادير المنتخب ساكنة المدينة على التصويت وثقتهم في شخصه لحلحلة تراكمات سنوات من المشاكل والهموم، كما شكر أعضاء المجلس على إتاحة الفرصة لتسيير الجماعة، وللفرقاء السياسيين الذين سيرافقونه في هذه المهمة التي ليست هي باليسيرة ". أما فيما يخص حالة التنافي من الناحية القانونية الصرفة في الجمع بين منصبي رئيس الحكومة ورئيس جماعة، يرى مراقبون قانونيون أن "المشرّع لم يتصور أن يكون رئيس الحكومة في الوقت ذاته عمدة مدينة أو رئيس جماعة ما" مشيرا إلى أن "المسألة غير واردة الآن وحالة التنافي من الناحية القانونية المبسطة غير موجودة".