أفادت مصادر صحفية أن الطلبة المغاربة يعيشون غموضا حول مستقبلهم الدراسي، ذلك ما دفعهم رفقة عائلاتهم لخوض خطوات تصعيدية للمطالبة بإيجاد حل لملفهم. وحسب ذات المصادر فإن "الطلبة توصلوا بمعطيات تفيد بعزم عدد من الجامعات الأوكرانية طردهم لأسباب يُرجح أن تكون لها علاقة بعدم استكمال أداء الرسوم بسبب ضعف دور الوسطاء، وأسباب أخرى لم يحصلوا بعد على تفاصيلها، وهو ما يجعلهم في وضعية أكثر تأزما". وسيخوض الآباء والطلبة وقفة احتجاجية خلال الأسبوع المقبل لمطالبة الحكومة بتسوية وض عيتهم، كما سيضعون رسالة بمكتب وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج من أجل الكشف عن ملابسات قرار طرد أبنائهم من الجامعات الأوكرانية. وعبر الطلبة، في بيان موجه إلى وزارة التعليم العالي، عن رفضهم لإجراء ما وصفوه ب"الامتحان الإقصائي"، مؤكدين أن "معالجة هذا الملف يجب أن تتم تدابير استثنائية كما ينص على ذلك الدستور المغربي والأعراف الدولية". والأسبوع الماضي، نقلت وسائل إعلام مغربية عن وزير التعليم العالي تأكيده على وجود عدة إشكاليات تحيط بملف الطلبة المغاربة القادمين من أوكرانيا، من أهمها المشكل المتعلق بطب الأسنان والصيدلة، بالنظر إلى تجاوز عدد الطلبة العائدين من أوكرانيا القدرة الاستيعابية للكليات المغربية. ويبلغ عدد الطلبة العائدين من أوكرانيا، الذين سجلوا في المنصة الرقمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، 4885 طالبا إلى غاية يوم الثامن من مارس الفائت.