علم "المغرب 24" من مصادر خاصة ، أن المصالح المكلفة بالأمن الطرقي والسلامة المرورية بعاصمة البوغاز طنجة ، شرعت في تنزيل مخطط عمل ميداني مندمج يروم مضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقات الاستعراضية والخطيرة، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتعرض أمن الأشخاص والممتلكات للخطر، وكذا تلك التي تتسبب في إزعاج السكينة العامة في أوقات متأخرة من الليل. وأوضحت ذات المصادر ، أن ولاية أمن طنجة قد عبأت جميع فرق شرطة السير والجولان ومصالح الأمن العمومي لتكثيف عمليات المراقبة في مختلف المدارات والمسالك الطرقية التي تسجل مثل هذه السياقات الخطيرة والاستعراضية التي تتسبب في حوادث خطيرة بسبب تهور السائقين، وذلك بغرض توقيف مرتكبيها وإخضاعهم للأبحاث القضائية اللازمة تحت إشراف النيابات العامة المختصة. وأضافت المصادر نفسها ، أنه تم أيضا تحسيس الفرق والوحدات الأمنية التي تشتغل بالشارع العام، بضرورة الحرص على التطبيق الحازم والسليم للقانون في حق مستعملي الطريق الذين يعمدون لإدخال تغييرات على الخصائص التقنية للمركبة دون إخضاعها للمصادقة وكذا تعديل "عادم المركبات Système d'échappement" بغرض إصدار أصوات مرتفعة تتسبب في إزعاج السكينة العامة. وأكدت مصادرنا أن هذه العمليات الأمنية المكثفة لن تتوقف، وستشمل جميع السائقين المخالفين، وكل من يحاول استغلال النفوذ أو التدخل لعدم تطبيق القانون في مواجهتهم، منطلقة في ذلك من مرتكزات أساسية مؤداها الاحترام الدقيق للقانون، والتنفيذ السليم لأحكامه، بحياد تام وتجرد مطلق، وذلك ضمانا لسلامة مستعملي الطريق من جهة، وزجرا لكل الممارسات الخطيرة والاستعراضية أثناء السياقة التي تهدد أمن المواطنين وممتلكاتهم من جهة ثانية. وتأتي هذه العمليات المكثفة في سياق مواصلة ولاية أمن طنجة تنفيذ مخطط العمل المتعلق بتعزيز إجراءات المراقبة والزجر للتصدي لمخاطر السياقات الاستعراضية والخطيرة، التي تُهدّد سلامة مستعملي الطريق، وتمس بأمن الأشخاص والممتلكات بسبب حوادث السير الناشئة عن هذا النوع من السياقات المتهورة.