توفي، أول أمس الثلاثاء، عميد شرطة بإحدى المصحات الخاصة بالدارالبيضاء، بعد إصابته بشلل نصفي، نتيجة حادثة سير بالطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة، ما أدى إلى انقلاب سيارته وإصابته بجروح خطيرة في الرأس، لم تمهله طويلا. وفارق عميد الشرطة الحياة، قبل أن يتقلد منصبا، بإحدى مفوضيات الشرطة، بعد أن عين، أخيرا، من طرف المديرية العامة للأمن الوطني. والطريق نفسها سبق أن لقي فيها ضابط ممتاز مصرعه، إثر حادثة سير، بعد أن كان متوجها إلى الدارالبيضاء، إذ جرى نقله إلى مصحة خاصة بالدارالبيضاء، قبل أن يفارق الحياة متأثرا بجراحه. وتواصل حرب الطرق حصد أرواح المزيد من الضحايا، ففي ظرف أسبوع، لقي 16 شخصا مصرعهم، وأصيب 1216 آخرون بجروح، 57 منهم إصاباتهم بليغة، في 959 حادثة سير بدنية، وقعت داخل المناطق الحضرية. وجاء على رأس الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع تلك الحوادث المميتة، حسب الترتيب، الذي أعلنت عنه الإدارة العامة للأمن الوطني، عدم التحكم في القيادة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم احترام أسبقية اليمين، وعدم انتباه السائقين، والسرعة المفرطة.