قال دليل كندوز، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، إن مشروع تخفيف ضغط حركة الطائرات بالمجال الجوي لمطار مراكش المنارة الدولي سيمكن من تحسين دقة حركة الطائرات وانضباط مواعيدها، مع توفير أعلى مستويات الأمن والسلامة لحركة الملاحة الجوية. وأضاف كندوز، خلال لقاء عقد بمراكش، مساء أول أمس الخميس، لتقديم مشروع تخفيف الضغط على الفضاء الجوي لمطار المنارة، أن حركة النقل الجوي بالمطار تتطلب معالجة حركة الطائرات أثناء عبورها المجال الجوي عند الاقتراب من المدرجات، مؤكدا أن المشروع سيساهم في تقليص الوقت المخصص للرحلة الجوية، وتخفيض استهلاك الوقود بالنسبة لشركات الطيران، وحماية البيئة، من خلال تقليص انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون. وأوضح المدير العام للمكتب الوطني للمطارات أن المشروع سيمكن من مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمجال الجوي بمطار مراكش، وسيساهم في تخفيف الضغط، نتيجة ارتفاع حركة النقل الجوي، بفضل توقيع المغرب اتفاقية السماء المفتوحة، وسيعمل على تفعيل مختلف الاستراتيجيات القطاعية التنموية، خاصة ما يتعلق بالقطاع السياحي. من جانبه، قال إبراهيم لخليفي، مدير الملاحة الجوية بالمكتب الوطني للمطارات، إن مشروع إعادة هيكلة الفضاء الجوي لمطار المنارة الدولي، سيساهم في تقليص الوقت المخصص لتوقف وإقلاع الطائرات، وتخفيض الضغط على موجة الاتصالات اللاسلكية، وتقليص أعباء عمل المراقبين الجويين. وأضاف لخليفي، أثناء تقديمه عرضا حول وضعية حركة النقل الجوي بالمطار منذ سنة 2007، أن المشروع سيمكن من إحداث ستة طرق جوية موحدة للذهاب، وسبعة طرق جوية موحدة لوصول الطائرات، في حدود 15 عقدة جوية عوض 20، مشيرا إلى أن الوقت الإجمالي لمسطرة اقتراب الطائرة عند الوصول هو 6 دقائق.