أفاد مصدر مسؤول في المديرية العامة للأمن الوطني أنه جرت، برسم سنة 2009، ترقية ما مجموعه 5 آلاف و457 شرطيا من مختلف الرتب، وأن عدد المستفيدين من الترقية وصل إلى 10 آلاف و802 بين سنتي 2008 و2009. الترقية برسم سنة 2010 ستكون جاهزة آخر شهر دجنبر (خاص) وقال المصدر نفسه، ل"المغربية"، إن 3 أفراد جرت ترقيتهم إلى رتبة ولاة أمن، و18 إلى رتبة عميد إقليمي، و138 إلى رتبة عميد ممتاز، و105 إلى رتبة عميد شرطة، و269 إلى رتبة ضابط ممتاز، و449 إلى رتبة ضابط شرطة، و333 جرت ترقيتهم إلى رتبة مفتش ممتاز. وفي ما يخص أطر الزي، أشار المصدر ذاته إلى ترقية موظف واحد إلى درجة كاتب ممتاز، واثنين إلى رتبة محرر، وألف و595 جرت ترقيتهم إلى رتبة مقدم شرطة، وألف و732 إلى رتبة مقدم رئيس، و275 إلى رتبة ضابط أمن، و214 ضابطا إلى رتبة ضابط أمن ممتاز، و117 إلى رتبة قائد حراس الأمن، و24 إلى رتبة قائد ممتاز لحراس الأمن، و11 إلى رتبة قائد مجموعة من الدرجة الثانية، و7 إلى رتبة قائد مجموعة من الدرجة الأولى. وأبرز المصدر أن الترقية، برسم سنة 2010، ستكون جاهزة آخر شهر دجنبر من السنة الجارية. وكان 5 آلاف و347 عنصر أمن (ذكورا وإناثا)، يتوزعون على جميع الرتب من والي أمن إلى رتبة حارس أمن وكاتب، استفادوا من الترقية، خلال سنتي 2009 و2010، كما استفاد، سنة 2008، رجال أمن (ذكورا وإناثا) من عملية الزيادة في الحصص، بالسماح بترقية ستة آلاف و933 رجل أمن من مختلف الرتب الإدارية، بإضافة حصة تكميلية، قدرت بألف و150 منصبا ماليا، وزعت على عدد من الرتب، من مقدم شرطة (383 منصبا)، وحارس أمن (353 منصبا)، ومفتش شرطة ممتاز(169 منصبا)، ومفتش شرطة (76 منصبا)، ومقدم رئيس (90 منصبا)، وضابط أمن (75 منصبا). يشار إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني وضعت، منذ سنوات، مجموعة من المعايير، لاستفادة موظفيها من الترقية الداخلية والتسلق في سلالم الرتب، بينها الحصول على النقط السنوية، إضافة إلى التوفر على الأقدمية، ومعايير إدارية أخرى.
