أزولاي: الدستور الجديد ينصف كافة روافدنا الثقافية والروحية المشتركة

أكد أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة، الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، يوم الجمعة الماضي، بالصويرة، أن الدستور الجديد الذي صوت الشعب المغربي لفائدته، "ينصف كافة روافد ثقافاتنا، وكافة أبعادنا الروحية المتمازجة وتاريخنا المتعدد".
وقال أزولاي، في كلمة خلال افتتاح أشغال ندوة تحت عنوان "الحداثة والتشارك"، نظمت في إطار مهرجان الأندلسيات الأطلسية، أن "دستورنا يعد من الدساتير القليلة في العالم، التي تضمنت التعددية الثقافية".
من جهته، أشار السفير إنييكو لانادبورو، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة المغربية، إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعم دون تحفظ التعددية الثقافية للمغرب، البلد الغني بثقافاته المختلفة، مسجلا أن الحوار يظل الوسيلة المثلى لتشجيع التعبير عن الثقافات الإنسانية.
واعتبر رشيد بلمختار، رئيس مرصد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من جانبه، أن بناء مستقبل المغرب لا يمكن أن يتم دون معرفة عميقة بماضيه والتاريخ المشترك لكافة المغاربة.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الأندلسيات الأطلسية، الذي تحتضنه الصويرة ما بين 27 و29 أكتوبر الجاري، وتنظمه جمعية الصويرة موكادور، بتعاون مع مؤسسة الثقافات الثلاث، يحتفي بالفن الحوزي الجزائري باستضافة الفنانة نعيمة الدزيرية، التي تؤدي برفقة الفنان موريس المديوني، مجموعة من المقطوعات الفنية الرائعة.
كما كرم المهرجان هذه السنة الأستاذ أحمد بيرو، أحد أعلام فن الطرب الغرناطي بالرباط، الذي أحيي حفلا برفقة تلميذته الفنانة الموهوبة بهاء رندا.