أوسمة ملكية لأطر شركة الحديقة الوطنية للحيوانات

وشح رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران٬ أول أمس الثلاثاء، بالرباط٬ عددا من الأطر، الذين أنعم عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بأوسمة ملكية.
ويتعلق الأمر بعبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر٬ الذي أنعم عليه جلالة الملك بالوسام العلوي من درجة فارس.
وبوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط، جرى توشيح سلمى خدوج السليماني، مديرة قطب الشؤون العامة والتجارية، وغزلان معروف، رئيسة قسم الشؤون العامة، وعبد الرحيم الصالحي، مدير قطب الشؤون البيطرية والتقنية، وعبد الكريم كرنيش، رئيس قسم البستنة والصيانة.
بالوسام نفسه، جرى توشيح عبد الرحيم حومي، الكاتب العام للمندوبية السامية، وعضو المجلس الإداري للحديقة، وسمير التازي، مدير المؤسسات العمومية والخوصصة بوزارة المالية والاقتصاد، وعضو المجلس، وفوزي لقجع، مدير الميزانية بالوزارة نفسها، وعضو المجلس، وجواد بنشمسي، مهندس معماري، ومحمد أمين بنونة، مهندس ورئيس المشروع، وسعيد حاجب، مدير مركز الأبحاث الغابوية.
وقال عبد الإله بنكيران، في تصريح للصحافة، "تشرفت برئاسة هذه المراسم لتكريم هذه الأطر٬ التي أنعم عليها صاحب الجلالة بأوسمة ملكية لمساهمتهم في تنفيذ هذا المشروع، الذي يشرف المغرب".
وأضاف "أعتقد أن هذا المشروع سيشكل بداية لسلسلة من الفضاءات من شأنها تحسيس المجتمع بحماية البيئة والحيوانات"٬ مشيرا إلى أن الوقت حان لكي تولي الدولة والمستثمرون الاهتمام لهذه المشاريع.
وقدم عبد العظيم الحافي بالمناسبة٬ عرضا تطرق فيه إلى المهام المنوطة بمؤسسة الحديقة الوطنية للحيوانات، ومختلف المرافق التي تتوفر عليها، والتي تضم 120 صنفا حيوانيا ممثلة بما يفوق 1000 عينة٬ في إطار المحافظة على التنوع البيولوجي.
وأوضح أن الحديقة الجديدة التي شيدت بتعليمات سامية من جلالة الملك٬ تهدف إلى تزويد مدينة الرباط بفضاء يليق بعاصمة المملكة٬ مضيفا أنها سيكون لها دور مهم في مجال البحث العلمي والمساهمة في المحافظة على التنوع البيولوجي والتحسيس بقضايا البيئة.
وذكر الحافي بأن جلالة الملك كان أعطى انطلاقة أشغال إنجاز الحديقة في أكتوبر 2008، هذه الأشغال التي تطلبت ثلاث سنوات٬ إذ قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بتدشينها في 9 يناير 2012.
وأضاف المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر أن الكلفة الإجمالية لهذا المشروع ناهزت 460 مليون درهم٬ وجرى حسب المعايير الدولية للنظم البيئية المفتوحة الخمسة المتمثلة في جبال الأطلس٬ والنظام الصحراوي٬ والسافانا٬ والمناطق الرطبة٬ والغابة الاستوائية.
وقام رئيس الحكومة بهذه المناسبة٬ بزيارة لأهم مرافق حديقة الحيوانات٬ وقدمت له شروحات حول تنظيمها والخدمات التي توفرها للزائرين الذين فاق عددهم لحد الآن 140 ألف شخص