نجوم الشرق والغرب في العرس 12 من 'موازين..إيقاعات العالم'

العرس السنوي يعانق الجمهور المغربي بوجوه جديدة

ينتظر الجمهور المغربي بشوق كبير لقاء نجوم الشرق والغرب والمغرب، الذين اختارتهم جمعية "مغرب الثقافات"، المنظمة لمهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ليؤثثوا دورته 12، المنتظر إقامتها في الفترة ما بين 24 ماي وفاتح يونيو المقبلين.
إحدى سهرات موازين السنة الماضية
رغم أن الجمعية لم تكشف بعد أن جل الأسماء المشاركة في هذا العرس السنوي، لكن وجود أسماء من العيار الثقيل ك"أيقونة البوب" ريهانا، و"نجم الجيل" تامر حسني، و"صوت مصر" محمد منير، وعبقري البوب "ميكا".
إلى جانب النجوم الشباب الذين تفتخر بهم الساحة الفنية، أمثال فريد غنام، ومراد بوريقي، دفع "المغربية"، إلى الوقوف عند أبرز وجوه الأغنية المغربية والعالمية، التي ستصدح بأصواتها في العاصمة الرباط على مدار 9 أيام.
برمجة مغربية بنكهة شبابية
أبت جمعية "مغرب الثقافات"، أن تكون البرمجة المغربية لهذه الدورة عادية، بل أرادتها استثنائية من خلال فسح المجال لجيل جديد من الشباب الموهوب، الذي استطاع بفضل قوة الصوت والبراعة في الأداء، لفت أنظار الجمهور المغربي والعربي، فاختار مهرجان موازين أن يقدم الدعم بدوره لهؤلاء، ويقدم البرمجة المغربية بنكهة شبابية شرقية، علما أنه اعتاد فتح أبواب منصاته منذ عام 2006 لمواهب شابة من خلال مسابقة "جيل موازين".
سيلتقي عشاق الأغنية الشرقية الشابة، نجمي برنامج "ذوفويس"، الثنائي المغربي فريد غنام، ومراد بوريقي، إذ سيقدمان حفلين ساهرين على منصة "النهضة"، بالاشتراك مع مؤطريهما شيرين عبد الوهاب، وعاصي الحلاني.
وبرمج المنظمون حفل شيرين وفريد غنام يوم السبت 25 ماي المقبل، بينما سيغني مراد مع الفنان عاصي الحلاني يوم الخميس 30 من الشهر نفسه.
وسيمنح "موازين"، لجمهور الفنانة المغربية الشابة هدى سعد بالمغرب، الفرصة هذا العام لحضور سهرة ستحييها يوم 31 ماي المقبل، مثلما اعتاد فسح المجال للفنانين المغاربة للقاء جمهورهم على المنصة الشرقية النهضة كل سنة بالعاصمة الرباط.
ومن المنتظر أن تقدم الفنانة المغربية، خلال الحفل، أغلب أغانيها الناجحة وآخر أعمالها، في ليلة مغربية 100 في المائة.
ومن المنتظر أن يجد عشاق الألوان الأمازيغية والراب والفوزيون ضالتهم خلال فعاليات الدورة 12 للمهرجان، إذ ستصدح خشبة سلا، الخاصة بالنجوم المغاربة، بأصوات كل من "إزنزارن"، و"آش كاين"، و"شحط مان".
وسيحيي كل من حميد القصري، والبيغ، وسعيد مسكير، أيام 28 و29 مايو وفاتح يونيو أمسيات موسيقية بمنصة المركب الرياضي مولاي عبدالله، بالإضافة إلى المغنيين الشباب طارق لعميرات، وحميد الحضري، ومجموعة "باري"، في سهرات من المنتظر أن تكون بارزة في تاريخ أضخم مهرجان موسيقي بالمغرب.