ينظم المجلس الثقافي البريطاني بمدينة وجدة، في الفترة الممتدة ما بين 11 و12 يوليوز الجاري، ندوة دولية تحت عنوان "من أجل تقوية الجاذبية الجهوية عبر استراتيجية مشتركة للتكوين المهني في اطار برنامج كفاءات للجميع"، بشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وكتابة الدولة المكلفة بالتكوين المهني ومجلس جهة الشرق. في هذا السياق، أكد بلاغ من المجلس الثقافي البريطاني، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه، أن هذه التطاهرة تهدف إلى إغناء وتعميق التفكير لدى الفاعلين المحليين، في ما يتعلق بالسياسات الفعالة للتكوين المهني، خدمة للتنمية الاقتصادية المحلية. وأضاف المصدر نفسه، أن هذه التظاهرة ستشكل أرضية مفتوحة للنقاش حول موضوع، مدى جاذبية الجهة بالنسبة إلى المستثمرين المحليين والأجانب، بفضل الصورة الجيدة، التي يمكن أن يسوقها التكوين المهني، الذي سيكون دعامة مهمة لسياسات التشغيل على الصعيد المحلي، كما سيتم خلال هذه التظاهرة، استعراض عدة مبادرات تهم التنمية الاقتصادية المحلية، على صعيد مختلف الجهات، التي راهنت بقوة على اكتساب المهارات، وتكوين اليد العاملة، والدفع إلى الأمام بمنهجية استراتيجية ترابية مشتركة ومتوافق عليها في هذا المجال. وأوضح البلاغ ذاته، أن هذه الندوة الدولية ستكون فرصة مواتية لتقديم عروض لفائدة الفاعلين المغاربة، لتجارب دولية من المملكة المتحدة، وإسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأخرى وطنية، حول النتائج الإيجابية المحصل عليها من العمل التوافقي والمشترك بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، بحيث يستنتج منها أهمية مقاربة التكوين لتقوية جاذبية الاستثمار، وفوائد ذلك على صعيد تراب الجهات. وسيتم خلال هذه الندوة الدولية، تنظيم مراسيم توقيع اتفاق مشترك بين الأطراف الأساسية المتدخلة في مجال التكوين المهني على صعيد جهة الشرق، وإنشاء مجموعة عمل جهوية تعنى بالتكوين المهني بجهة الشرق.