أوضحت الوكالة الوطنية، في بلاغ، حول أرقام قطاع الاتصالات برسم الفصل الثالث من 2015، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الأنترنت المحمول عرف نموا مهما، مسجلا نسبة نفاذ تبلغ 41,1 في المائة، وحققت بذلك حظيرة "أ دي إس إل" 12,81 مليون مشترك، بنسبة نمو سنوي تقدر ب 69,58 في المائة. في المنحى ذاته، حققت حظيرة "أ دي إس إل"، بدورها، نسبة نمو سنوي بلغت 15 في المائة، إذ بلغت 1,08 مليون مشترك. وبخصوص توزيع زبناء حظيرة الهاتف المحمول بين الاشتراك بالأداء اللاحق والأداء المسبق، ذكرت بيانات الوكالة أن عدد زبناء الهاتف المحمول بالاشتراك بالأداء اللاحق بلغ 2,65 مليون مشترك، محققا نسبة نمو تقدر ب 15,47 في المائة، في حين، بلغ عدد المشتركين في حظيرة الهاتف المحمول بالأداء المسبق 41,79 مليون مشترك، مسجلا تراجعا سنويا طفيفا بنسبة 0,39 في المائة. أما بالنسبة لحظيرة الهاتف الثابت، فسجل العدد الإجمالي للمشتركين انخفاضا سنويا يقدر ب10,78 في المائة ب2,29 مليون مشترك في الفصل الثالث من السنة الحالية ، منهم 610 آلاف و727 مشتركا في الهاتف الثابت بتنقل محدود (بانخفاض سنوي بنسبة 39,3 في المائة). وأعلنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أن أسعار مكالمات الهاتف المتنقل، قياسا على العائد المتوسط للدقيقة، سجلت انخفاضا سنويا يقدر بنسبة 15 في المائة عند نهاية شتنبر الماضي. وأوضحت الوكالة أنه مع نهاية شتنبر الماضي، بلغ العائد المتوسط للدقيقة 0,28 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم)، مقابل 0,33 درهم للدقيقة في نهاية شتنبر من السنة الماضية. بالمقابل، سجل متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون الأنترنت تراجعا بنسبة 4 في المائة، إذ انخفض متوسط هذه الفاتورة إلى 24 درهما في شتنبر الماضي (دون احتساب الرسوم)، مقابل 25 درهما في الفترة نفسها من السنة الماضية. كما سجل متوسط الفاتورة الشهرية من الأنترنت المحمول انخفاضا يقدر بنسبة 6 في المائة، إذ بلغ، مع نهاية شتنبر الماضي، مبلغ 17 درهما لكل زبون، وعرفت أسعار خدمة اشتراك (أ دي إس إل) ارتفاعا يقدر ب 4 في المائة، لتبلغ 95 درهما لكل زبون (دون احتساب الرسوم) مع نهاية شتنبر 2015. وبالنسبة للهاتف الثابت، سجل العائد المتوسط للدقيقة نسبة ارتفاع تقدر ب17 في المائة، متنقلا من 0,77 درهما للدقيقة في نهاية شتنبر 2014 إلى 0,9 دراهم للدقيقة مع نهاية شتنبر 2015. وحسب بيانات الوكالة، واصل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك في الهاتف المحمول نموه خلال الفصل الثالث من السنة الحالية، إذ بلغ مجموع الدقائق المستهلكة من قبل كل زبون الهاتف المحمول في الشهر 98 دقيقة في المعدل مع نهاية شتنبر الماضي، مسجلا نسبة ارتفاع سنوية بلغت 6,5 في المائة، بالموازاة مع ارتفاع حجم الرواج السنوي الصادر من مكالمات الهاتف المحمول بنسبة 11,2 في المائة، متجاوزا 14 مليار دقيقة خلال الفصل الثالث من السنة الحالية. أما حجم الرسائل النصية القصيرة المتبادلة خلال الفصل ذاته فبلغ 4,29 ملايير رسالة، مسجلا نسبة انخفاض سنوية ب 26,5 في المائة. وبالنسبة للهاتف الثابت، سجل متوسط الاستعمال الشهري الصادر لكل مشترك ارتفاعا يقدر بنسبة 5 في المائة خلال سنة، حيث انتقل من 119 إلى 125 دقيقة لكل زبون ما بين نهاية شتنبر 2014 ونهاية شتنبر الحالي، فيما انخفضت نسبة النمو السنوي للمكالمات الصادرة للخدمة ذاتها ب 9,9 في المائة لتبلغ 814,6 مليون دقيقة. أما بالنسبة لنمو عدد المشاركين، فسجلت حظيرة الهاتف المحمول ارتفاعا فصليا بنسبة 3,34 في المائة وسنويا بنسبة 0,43 في المائة، وبلغ عدد المشتركين في الهاتف المحمول 44,45 مليون مشترك مع نهاية شتنبر الحالي، محققا نسبة نفاذ تصل إلى 131 في المائة.