المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في محطة التتويج الكبرى

'كيبر' يختتم أفلام المسابقة الرسمية للتظاهرة السينمائية العالمية

يصور الفيلم هذه العلاقة العاطفية بين المراهقين في بدايتها، موضحا مسار كل واحد منهما، إذ تدرس الشابة ويمارس الشاب رياضة كرة القدم إلى جانب التمدرس، بناء على رغبته في احتراف هذه الرياضة لاحقا من خلال الالتحاق بناد محترف تحت إشراف والده، المدرب الرياضي، ودعم من والدته التي تعيش بشكل منفصل عن الوالد رفقة مكسيموس، شقيقه الأصغر.
يطرح الفيلم قضايا اجتماعية بالدول الأوروبية، كالإجهاض وعلاقة المدربين باللاعبين الشباب، وأمور أخرى خلقت التميز لهذا العمل السينمائي.
فتحت المسابقة الرسمية للمهرجان عيون عشاق السينما على آفاق إبداعية متنوعة، وتجارب طليعية من أقوى مراكز إنتاج السينما عبر العالم.
ففضلا عن الحضور المغربي بفيلم "المتمردة" لمخرجه المغربي جواد غالب المقيم ببلجيكا، حضرت في المسابقة أعمال من اليابان، والبرازيل، وكوريا الجنوبية، والهند، وكازاخستان، وإيران، وتركيا، ولبنان، وإيسلندا، والدانمارك، وبلجيكا، وكندا والولايات المتحدة، والمكسيك.
وأفردت قائمة الأفلام الطويلة المشاركة في المسابقة الرسمية، جانبا واسعا من اهتمامها للشباب والتنوع من مختلف القارات، وتشمل الفيلم الياباني "ذكريات عالقة" لمخرجه كييكو تسويروكا، والفيلم البرازيلي "ثورالنيون" لكغبرييل ماسكارو، إنتاج مشترك مع الأوروغواي وهولاندا، والفيلم الإيراني "فردوس" لسينا أتيان دينا، مشترك مع ألمانيا، والفيلم الكوري الجنوبي "زهرة الفولاذ" لبارك سوك يونغ، وفيلم "تيتي" إنتاج مشترك بين الهند والولايات المتحدة، لرام ريدي، والفيلم الكازاخستاني "الحاجز" لزاسولان بوشانوف، والفيلم اللبناني "كتير كبير" لميرجان بوشعيا، إنتاج مشترك مع قطر، والفيلم الإسلندي "الجبل البكر" لداكور كاري، والفيلم الدانماركي "مفتاح بيت المرآة" لمايكل نوير، والفيلم المكسيكي المشترك مع فرنسا "الصحراء" لخوناس كارون، والفيلم الأمريكي "سيارة الشرطة" لجون واتس، والفيلم الكندي "خزانة الوحش" لستيفن دان، والفيلم الألماني "باباي" لفيزار مورينا، وإنتاج مشترك بين كوسوفو ومقدونيا وفرنسا.
وحسب مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فإن أكثر من ثلثي الأفلام المتنافسة على النجمة الذهبية هي إما أول أو ثاني عمل إبداعي يحصل إنجازه، موردة سمات أخرى تطبع هذه الأفلام، من قبيل التنوع الجغرافي.
وتظل الأفلام غير المشاركة في المسابقة الرسمية وفية لبرمجة المهرجان التي دأبت على الانفتاح على أفلام جديدة كان أبطالها نجوما، وتناولت مواضيع قوية، فضلا عن أنها تحظى بإعجاب جمهور السينما، كفيلم الافتتاح "روك القصبة" لباري ليفينسون مع بيل موراي، الذي حظي بالتكريم خلال دورة هذه السنة.
وتتشكل لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الدولى لمراكش من أعضاء سمتهم الأساسية التنوع والقدرات السينمائية العالية، ويترأسها المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا.