المنظمون يراهنون على استقطاب مليون متفرج

المحمدية تحضر لتوديع مهرجانها الدولي الأول

شرعت إدارة الدورة الأولى للمهرجان الدولي للمحمدية، في التحضير للسهرة الختامية لفعالياته، المرتقب أن تحتضنها مدينة "الزهور"، مساء الجمعة المقبل، وذلك بعد حوالي شهر من السهرات الفنية والأنشطة الموازية لها.
ويتزامن حفل اختتام المهرجان مع ذكرى عيد الشباب المجيد، وهي المناسبة الوطنية، التي أوضح مسؤول من قسم التواصل في المهرجان أن إدارة هذا الأخير سخرت كافة الترتيبات اللازمة لمشاركة المغاربة الاحتفال بها، كما جرى ذلك خلال حفل افتتاح المهرجان، الذي تزامن مع الاحتفال بالذكرى العاشرة لعيد العرش المجيد.
وأبرز المسؤول ذاته ل"المغربية"، أن حفل اختتام المهرجان سيحضره نخبة من نجوم الأغنية المغربية، تتقدمهم الفنانة نعيمة سميح، التي سترافقها أوركسترا المعاريف، بالإضافة إلى الفنان عبد الرحيم الصويري، الذي سيقدم مجموعة من الأغاني الطربية، بالإضافة إلى مقطوعات من التراث المغربي، كما سيلتقي جمهور المدينة خلال السهرة مع المغني الشعبي عبد الله الداودي، والمجموعة الشبابية "أوستينا بونو" المعروفة بعزفها على البراميل الحديدية، فيما سيقدم الفنان الكوميدي عبد الخالق فهيد مجموعة من الفقرات الفكاهية من أعماله الجديدة.
وأشار المسؤول ذاته، إلى أن المهرجان المنظم من قبل جمعية الأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية للمحمدية، يراهن خلال هذه الدورة على استقطاب ما يفوق مليون متفرج طيلة أيام المهرجان، التي امتدت على 21 يوما.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة بعدما نظمت قبل سنتين فعاليات مهرجان "الزهور"، الذي استقبل مجموعة من الوجوه الفنية المغربية والعربية.
وكانت هذه الدورة من المهرجان، استضافت مجموعة من الوجوه الفنية المغربية من بينها حياة الإدريسي، وعائشة تشنويت، وسعيدة شرف، ونجاة اعتابو، بالإضافة إلى نجوم الأغنية الشعبية، أمثال مصطفى بوركون، وزينة الداودية، وحميد المرضي، وكمال العبدي، وعتاب، ومجموعة أولاد البوعزاوي، إضافة إلى مشاركة كل من مجموعة "جيل جيلالة"، و"لمشاهب"، و"مسناوة"، فضلا عن مشاركة نجوم الأغنية الشبابية كمجموعات "مغرب فيزيون"، و"كازا كرو"، و"هوبا هوبا سبريت"، و"آش كاين"، و"فناير"، و"ضركة"، و"ولاد البلاد"، و"تراي أكان"، و"أهل الحال"، و"نيشان"، بالإضافة إلى الفنان سعيد مسكير.
وساهم المهرجان، حسب بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، في تزيين مجموعة من جداريات المدينة بعدد من الرسومات ضمن الفقرة المعنونة ب"التسامح والتنوع الثقافي"، أشرفت عليها جمعية "فضالة فنون"، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الندوات والمحاضرات، وسلسلة من المباريات الرياضية.