مدرب منتخب تانزانيا يوجه الدعوة إلى 23 لاعبا قبل مواجهة أسود الأطلس

غيابات في صفوف منتخب تنزانيا تدفع المدرب إلى متابعة لاعبين محليين

أفادت تقارير صحفية تنزانية أن مدرب منتخب تانزانيا، الدانماركي «يان بولسن» قام بمتابعة مباريات الدوري التنزاني، بغية إضافة عناصر جديدة الى لائحة منتخب تانزانيا الرسمية،
التي تعرف بعض الغيابات في صفوف اللاعبين المحترفين، بسبب الإصابة وعدم الجاهزية، إذ انتقل المدرب الدنماركي من العاصمة دار السلام إلى مدينة «موانزا» ثاني أكبر مدن البلاد، لمشاهدة مباراة القمة بين بطل الدوري التنزاني فريق «سيمبا» أمام مضيفه «طوطو أفريقيا» السبت الماضي. ويسعى مدرب منتخب تنزانيا «بولسن» من خلال جولته وحضوره في مباريات الدوري المحلي التنزاني، إلى مشاهدة لاعبين جدد في مختلف الفرق المحلية، قبل المناداة على 23 لاعبا للدخول في تربص إعدادي قبل مواجهة المنتخب الوطني يوم تاسع أكتوبر لحساب تصفيات الجولة الثانية عن المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم 2012 التي ستقام في الغابون وغينيا الاستوائية. وأبرز المدرب الدنماركي في تصريحات صحفية أن لائحة المنتخب التنزاني تعرف بعض الغيابات الشيء الذي يدفعه إلى البحث عن بدلاء للاعبين الغائبين والمصابين، لتعويضهم قبل مواجهة المنتخب المغربي في تصفيات كأس إفريقيا للأمم في الملعب الوطني في دار السلام يوم تاسع أكتوبر في دار السلام.
وواجه مدرب منتخب تنزانيا «يان بولسن» انتقادات كثيرة حول اختيار لاعبي منتخب تنزانيا الملقب ب«نجوم طيفا»، حيث أكد في تصريحات صحفية لصحف تنزانية مؤخرا، أنه لا يفضل أي ناد أو لاعب على آخر، نافيا وجود أي تفضيل أو تمييز بين اللاعبين في اختيار لائحة منتخب «نجوم طيفا»، ومنتقدا الادعاءات الإعلامية التنزانية، قائلا: «عندما أقوم باختيار الفريق، يكون ذلك بعد مدة أقوم فيها باختيار عدة لاعبين، وأعتقد أنه من المحتمل أن تحصل أخطاء في الاختيارات، لكن عند اختياري للفريق ليس لتفضيلي لاعبا على آخر، إنما أختار اللاعبين الذين أرى أنهم الأكثر جاهزية». وأوضح بولسن أنه يطمح إلى تحقيق نتائج إيجابية في كل المباريات، ولأجل ذلك يتم انتقاء أفضل اللاعبين الذين يرى أنهم ينسجمون ويسايرون نظام نهجه في اللعب، مطالبا الإعلام بالاقتناع باختياراته، وأن على اللاعبين تحمل المسؤولية والمهمة التي يوكلها لهم في المباراة، مشيرا إلى أنه يفضل اللعب بشاكلة 4-2-3-1 و4-5-1 التي يرى أنها مناسبة لمنتخب تانزانيا.