غموض يلف موعد وصول وفد أدوانا ستارز إلى المغرب لمواجهة الوداد

الإعلام الغاني يشير إلى يوم الخميس كموعد لتوجه البعثة إلى الدار البيضاء

واجه مسؤولو الوداد البيضاوي صعوبات جمة لمعرفة تاريخ وصول وفد أدوانا ستارز إلى المغرب، خصم الفريق الأحمر يوم الأحد المقبل بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء
برسم ذهاب الدور التمهيدي لمنافسات رابطة أبطال إفريقيا. فإلى حد كتابة هذه الأسطر يجهل موعد رسمي يحدد يوم وساعة وصول بعثة صاحب المركز الثالث في الدوري الغاني لكرة القدم إلى المغرب. وعلمت «المساء» من مصدر من المكتب المسير لفريق الوداد أن الفريق الغاني فريق مجهول، فالفريق تكتم على موعد وصوله إلى المغرب وعن استعداداته لظروف مجهولة، مشيرا إلى أن فعاليات الوداد تهدف من معرفة تاريخ وصول الخصم إلى المغرب إلى توفير كل الظروف اللوجيستيكية للفريق من خلال تسهيل إقامة الفريق في المغرب وتمتيعه بملعب للتداريب وغيرها من الأمور التي تسير وفق هذا الاتجاه.
وإذا كان الوداد يجهل موعد وصول البعثة الغانية إلى المغرب، فإن الإعلام الغاني يتحدث عن رحلة لوفد أدوانا ستارز ستتوجه من أكرا الغانية نحو مدينة الدار البيضاء يوم غد الخميس. وحسب المصادر الإعلامية ذاتها فإن الوفد الغاني سينقسم إلى قسمين وفد سينتقل مباشرة من أكرا، يضم الطاقم الطبي والتقني الذي يضم فقط المدرب المساعد الذي أشرف على تداريب الفريق خلال الأسبوع الجاري ومجموعة من اللاعبين تضم ستة عشر فردا، على أن يلتحق الوفد الآخر مباشرة من مدينة نيروبي الكينية في رحلة شاقة إلى المغرب، وذلك لالتزام المدرب هيربيت أبدو، الذي يشغل مهمتين مدرب لأدوانا ستارز ومهمة مدرب منتخب غانا للمحليين، والذي اختار كينيا للاستعداد لبطولة إفريقيا للمحليين، التي يعد منتخب غانا أحد أطرافها والتي ستنطلق ابتداء من الرابع من شهر فبراير المقبل، وهي الاستعدادات التي تضم إلى جانب المدرب هيربيت أربعة لاعبين أساسيين من تشكيلة الفريق أدوانا وهم الحارس أدام ستيفان والمدافعان ساكا كود فريد وإيمانويل أنسونغ، ثم لاعب الوسط بيرنارد دونغ.
وبالرغم من هذه الصعوبات التي تعترض الفريق الغاني فإن تصريحات المدرب المساعد واللاعبين تؤكد أن الفريق قادر على العودة بنتيجة إيجابية في المباراة المقررة الأحد القادم ابتداء من السابعة ليلا، إذ يصر الفريق، وعلى حد تعبير المدرب المساعد على تأكيد الصورة الإيجابية للكرة الغانية في السنين الأخيرة، والعودة بنتيجة إيجابية تسهل مأمورية الفريق في مباراة العودة. أما ممثل كرة القدم الوطنية الوداد، فمأموريته تبدو أصعب من ضيفه الغاني، فالوداد يمر من مرحلة فراغ والضغط الجماهيري يطالب بالنتائج الإيجابية، ولم لا التتويج باللقب الإفريقي الذي وضعه الوداد كرهان مع بداية الموسم الكروي الجاري، ومن الصعوبات كذلك جهل الطاقم التقني لفريق الوداد لمعلومات حول هذا الفريق الذي يعد حديث العهد بالمنافسات
الإفريقية، وهي أمور تخيف طاقم الوداد قبل 96 ساعة عن المواجهة المرتقبة.