أكد مدرب المنتخب الجزائري، عبد الحق بنشيخة، أن مباراته ضد المنتخب الوطني، غدا السبت، في ملعب مراكش الجديد ابتداء من الساعة التاسعة ليلا، برسم الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012 ، تبقى مباراة عادية، ولن تخرج عن المعادلات الثلاث، فوز أو تعادل أو هزيمة، وأوضح «الجنرال»، وهو اللقب الذي تعودت الصحافة في الجزائر أن تنادي به مدربها الوطني، في حوار خاص ليومية الهداف الجزائرية، قبل ساعات من الإقلاع نحو المغرب، قائلا: «نأمل تحقيق النقط الثلاث التي تبقى مهمة في تعبيد الطريق نحو التأهل لكأس أمم إفريقيا للعام المقبل، لكن اللقاء يجب ألا يخرج عن نطاقه ونعطيه أهمية فوق اللازم... فنحن لن نذهب إلى مراكش من أجل فتوحات إسلامية أو أننا سننشر الإسلام في إفريقيا، الأمر يتعلق ب 90 دقيقة سنلعبها ونهدف إلى تحقيق نتيجة إيجابية فيها». وفي علاقة بالمنتخب الجزائري، حظي يوم وصوله أول أمس الأربعاء باستقبال حار، بعدما أعدت له سلطات البلاد حفلا كبيرا يليق بقيمة الضيف الجزائري، إذ استقبل بالورود وبالدقيقية» وهي معاملة بالمثل نظير ما لقيه المنتخب الوطني في مباراة الذهاب في عنابة. وشهد موعد وصول الوفد الجزائري إلى مراكش إجراءات أمنية جد مشددة، استحسنها الوفد الجزائري، لكن النقطة السلبية كانت منع الصحافيين من أخذ تصريحات مقتضبة مع الوفد الجزائري، بحجة «تطبيق التعليمات» لكن حنكة العضو الجامعي رشيد الوالي العلمي، أسفرت عن تجاوز قرار المنع، والسماح لوسائل الإعلام الجزائرية والمغربية بأخذ تصريحات مدرب الخضر وبقية الطاقم التقني. ولم يمكث الوفد الجزائري سوى دقائق معدودة في باحة المطار وقاعته الشرفية، وغادر على عجل نحو مقر الإقامة، أمام تصفيقات وأهازيج مئات من أنصار الخضر. وفي سياق متصل بالمباراة، حل أمس عدد من أنصار مجموعات الرجاء والوداد بمدينة مراكش، لبدء أشغال تركيب تيفو المباراة، الذي سيعبر عن رأي المغاربة من طنجة إلى كويرة، في تيفو سيكون ممتازا مائة بالمائة وسيظهر الروح الرياضية العالية لأنصار المنتخب الوطني، وفي هذا الصدد تم اقتلاع مجموعة من الكراسي لتسهيل وضع التيفو وليكون في أحسن حلة يوم المباراة.