قال الزبير فرحان المهاجر المغربي، الذي يشغل مهمة رئيس منتدب بنادي الصنوبر متزعم الدوري الغابوني، في اتصال مع «المساء» إن النادي الذي يشرف على تدبيره بصدد دراسة ضم الرجاء البيضاوي إلى شركائه، بعد أن وقع اتفاقية شراكة مؤخرا مع نادي أس ميلان الإيطالي، وأضاف أنه اتصل بمسؤول رجاوي وعرض عليه الفكرة، التي لقيت ترحيبا من الطرفين، خاصة في ظل العلاقة المتميزة بين البلدين، و»مكانة الفريق البيضاوي في نفسي باعتباري لاعبا سابقا لشبان الرجاء». ويعتبر فريق الصنوبر الغابوني من بين أبرز الفرق في الغابون، خاصة في ظل الرعاية التي يلقاها من رئيس البلاد علي بانغو الذي يعتبر رئيسا شرفيا للفريق، وزادت شعبية النادي، الذي يلعب في صفوفه النجم الغابوني دانيال كوزان، في هذا الموسم بعد أن تلقى دعما من مستثمرين غابونيين وأجانب وتحول إلى مقصد لكثير من اللاعبين الأجانب. وقال الزبير ل»المساء» إنه انتقل إلى مجال التسيير كي أبقى قريبا من فريق ساباه الذي كان يتعاطف معه، «أتعاطف معه، قبل أن أجد نفسي فجأة مع هذا النادي الذي التحقت به وهو في القسم الثاني، لكن بفضل الجهود المبذولة تمكنا من الصعود إلى القسم الأول، ولا بد هنا من الإشارة إلى أن فريقنا يضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين الدوليين الغابونيين كدانيال كوزان والكاميرونيين أيضا، وكنت أقوم بدور المسير من حيث لا أدري من خلال توفير مجموعة من الحاجيات ومن خلال تدخلاتي لدى مجموعة من المستثمرين والمسؤولين لدعم هذا النادي الطموح، الذي يسانده رئيس البلاد الحاج علي بانغو الصديق الكبير للمغرب وللمغاربة، والآن أنا أتحمل مسؤولية داخل المكتب التنفيدي لفريق ساباه مهمة رئيس منتدب، إذن فأنا أول مغربي يدخل عالم التسيير في الغابون وربما في باد إفريقي وهذا شرف لي، لكن لا بد من الإشارة بأن وجودي ضمن مسؤولي هذا الفريق جاء بتزكية من الرئيس شخصيا». وعبر المسؤول المغربي عن رغبته في التعاقد مع مدرب مغربي خاصة بعد السمعة الجيدة التي يحظى بها المدربون المغاربة، وأشار إلى أن الغابون سيدخل العام القادم تجربة الاحتراف، بعد أن آمن الجميع بأهمية كرة القدم في أعقاب النجاح الباهر لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
