تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. ينتمي النبات للعائلة الروبياسية (الفوية)rubiaceae التي تضم العديد من النباتات الطبية، وينتشر أساسا في الغابات المطيرة والرطبة في البرازيل وبورما والبنغال والملايو، وغيرها من مناطق الغابات الاستوائية والمدارية المطرية. الاستعمالات العلاجية الاستعمالات العلاجية لعرق الذهب تقتصر أساسا على الجهازين الهضمي والتنفسي، وبدرجة أقل عن الأوعية الدموية باعتباره مرقئاً، حيث يعتبر العقار مخرشا للأغشية المخاطية، وخاصة تلك العائدة للممرات الأنفية، وعند بعض الأشخاص يسبب أعراضا تحاكي أعراض الربو التشنجي، كما أنه يزيد نشاط وإفراز الصفراء، ويعتبر مقشعا بالجرعات الصغيرة، ومقيئا بالجرعات الكاملة، كما أن له تأثير مطهر ومقاوم للعفونة. وبالنسبة للحالات التي تستدعي استعمال عرق الذهب بدواعي طبية محددة، فيجب أن تكون مترافقة مع تخرشات والتهابات بالأغشية المخاطية، احتقانا بالأوعية الدموية الشعرية وزيادة في الإفرازات المخاطية. محاذير والآثار الجانبية يجب أن لا يستعمل عرق الذهب عند الأشخاص الذين لديهم اختلال في منعكسات الطرق التنفسية وهم عرضة لمخاطر الاستنشاق، أو من تناولوا عمدا أو عن طريق الخطأ مواد كاوية، حمضية كانت أم قلوية. مستحضرات الجذور يجب أن لا تعطى لمن هم في صدمة، أو هم عرضة للاختلاجات أو من لديهم مشاكل قلبية تنفسية. موانع الاستعمال يمنع استعماله في الحالات التالية: - ابتلاع والتسمم بالكاويات كالمواد شديدة الحموضة والقلويات. - عند المصابين بأذية بالمنعكس الواقي للطريق التنفسي، كالمصابين بالسبات أو الغيبوبة والهذيان. -عند من عولجوا بمنشطات الجهاز العصبي المركزي، حيث هنا عند تحريض القيء، هذا قد يسبب اختلاجات. - حالات التسمم بالستركنين. - التسمم بالمشتقات النفطية. - الحمل. الجرعات 10-15 قمحة يعتبر مقيئا، يؤخذ في ماء فاتر. للاستعمالات الأخرى، 5-15 نقطة في 125 مل ماء تؤخذ منها ملعقة صغيرة كل 2-3 ساعات حسب دواعي الاستعمال المبينة.