يوسف كاميلي كشف عبد الواحد بناني، الرئيس المنتدب للنادي القنيطري لكرة القدم أن الفريق أرسل شكاية إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة ضد المدرب يوسف لمريني بسبب جمعه لثلاث وظائف، مشيرا في تصريح أدلى به ل«المساء» إلى أن لمريني مدرب لفريق النادي القنيطري والنادي المكناسي في آن واحد، وموظف «شبح» ضمن وزارة الشباب والرياضة. واعترف بناني أن لمريني لم يتوصل بالأجور الشهرية لثلاثة أشهر، مضيفا في الوقت نفسه، أن ذلك لا يخول له مغادرة فريق النادي القنيطري في اتجاه النادي المكناسي، وقال بناني أن المجلس البلدي للقنيطرة هو من أهان لمريني عندما استثناه من التوصل بمستحقاته المالية. وانتقد بناني ما أسماه ب»الحملة» التي يخوضها لمريني ضد الفريق القنيطري خلال الفترة الأخيرة من خلال التصريحات المسيئة التي أدلى بها للفريق، موضحا أنه كان على لمريني مساندته الفريق في محنته عوض وصفه ب«الجوع» خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الفريق ضد الجيش الملكي يوم الأحد الماضي. وتابع: «وفد الفريق أقام في فندق مصنف من أربعة نجوم، واللاعبون هم من أرادوا الحصول على مبلغ 100 درهم كمصروف للجيب، في انتظار التوصل بمستحقاتهم»، كما جاء على لسان بناني، الذي دافع عن شرعية المكتب الذي يعتبر أحد أعضائه، بقوله:«المكتب الحالي هو الذي الذي له شرعية تسيير النادي القنيطري على اعتبار أنه يتوفر على وصل قانوني من السلطة، وقد أكد لي باشا مدينة القنيطرة أن المكتب المسير الذي يرأسه شيبار هو القانوني». ولم يفت بناني، خلال التصريح نفسه، أن يؤكد أن إدارة الفريق ستراسل جامعة الكرة من أجل إخبارها بأن مساعد المدرب مصطفى العسري غادر النادي القنيطري دون سابق إشعار، رغم أنه يربطه عقد عمل بالفريق. ويذكر أن المدرب لمريني صرح بعد نهاية مباراة النادي القنيطري والجيش الملكي والتي انتهت بتفوق هذا الأخير بهدف واحد دون رد، بأنه لن يتحمل المسؤولية كاملة لوحدي، وأضاف أن النادي القنيطري يعيش مأساة حقيقية لدرجة أن اللاعبين يعيشون في فقر مدقع على حد تعبيره، واعترف لمريني أنه قد يضطر إلى مغادرة الفريق إذا استمر الوضع على ما هو عليه.