لم تستجب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمقترح إيفاد مجموعة من الدوليين القدامى إلى جنوب فريقيا لمساندة المنتخب المغربي، رغم أن الناخب الوطني رحب بالفكرة وزكاها، علما أن الجامعة السابقة كانت ترسل في مثل هذه التظاهرات فئة من اللاعبين الذين حملوا قميص المنتخب، كما حصل في تونس وفي غانا. وإذا كانت جامعة الكرة الحالية ترفض إرسال القدامى فإن الاتحادية الجزائرية قد خصصت رحلة لقدماء ثعالب الصحراء، حيث تابعوا مباراة الفريق ضد تونس، وجاؤوا في أول حصة تدريبية بعد المواجهة المغاربية إلى الملعب وهم يحملون أكاليل من الورود.