شكك مسؤولو رجاء بني ملال لكرة القدم في النتيجة التي انهزم بها الفريق الملالي أمام النادي القنيطري بأربعة أهداف لصفر، في المباراة التي جمعتهما، الأحد الماضي، بالملعب البلدي بمدينة القنيطرة، لحساب الجولة ماقبل الأخيرة من منافسات البطولة المغربية «الاحترافية»، وقدم عبد الرفيع كرومي، رئيس الفريق والمحامي بهيئة المحامين بمدينة بني ملال، شكاية ضد مجهول للنيابة العامة يتهمه فيها بالتلاعب في هذه المباراة. وقال كرومي ل»المساء»:» لم يسبق لفريق رجاء بني ملال أن انهزم بهذه النتيجة وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول وجود أياد خفية عبثت في نتيجة المباراة. وقدمنا شكاية للنيابة العامة وننتظر مباشرة الضابطة القضائية لتحقيقاتها من أجل أن ندلي ببعض المعطيات التي نتوفر عليها، والتي قد تفيد في الكشف عن أسماء بعض اللاعبين المتورطين في التلاعب في هذه المباراة. ونحن لا نسعى من وراء ذلك سوى للكشف عن بعض أوجه الفساد الذي تنخركرة القدم المغربية، والتي يقر بوجودها مدربون ومسؤولون، لكنهم يتحاشون الخوض فيها بشكل علني للرأي العام المغربي». وبخصوص مسؤوليته التسييرية على المآل الذي وصل إليه رجاء بني ملال، الذي وضع رجله الأولى في القسم الوطني الثاني، رد كرومي قائلا :» لقد عانى فريق رجاء بني ملال من مجموعة من الإكراهات منها عدم التوفر على ملعب لإجراء التداريب واستقبال الضيوف، وغياب الموارد المالية الكفيلة بالقيام بانتدابات وازنة سواء خلال فترة التعاقدات الصيفية أو الشتوية، لكنني عندما التحقت برئاسة الفريق كان رصيده من النقاط لا يتجاوز النقطتين، والأن فريق رجاء بني ملال يتوفر على أربعة وعشرين نقطة، وهو ما يؤكد التطور الكبير الحاصل على مستوى الأداء والنتائج بالرغم من الظلم والحيف الكبير الذي لحق الفريق من طرف التحكيم في الكثير من المباريات، ناهيك عن البرمجة التي كانت مجحفة لفريق كان من المفروض أن توفر له الجامعة الملكية المغربية سبل الدعم، وتستحضر الظروف الاستثنائية التي كان يعاني منها».