نزول «الطاس» يتسبب في نقل لاعبي الفريق إلى المستعجلات

أطلس خنيفرة يعوض الاتحاد البيضاوي وأولمبيك مراكش بالقسم الثاني

غادر فريقا الاتحاد البيضاوي وأولمبيك مراكش منافسات بطولة القسم الثاني لكرة القدم إلى قسم الهواة، وعوضهما فريقا شباب أطلس خنيفرة الذي
انتزع بطاقة الصعود الأولى إلى القسم الوطني الثاني لكرة القدم٬ على أنه سيتم٬ في وقت لاحق٬ تحديد صاحب بطاقة الصعود عن مجموعة الجنوب٬ حيث المنافسة متوقفة منذ الدورة ال20.
والتحق بالقسم الثاني أيضا فريقا النادي المكناسي ورجاء بني ملال، ليعوضا التحاق الكوكب المراكشي وجمعية سلا بالبطولة «الاحترافية».
وشهدت الجولة الأخيرة من بطولة القسم الثاني مباريات مثيرة، إذ تمكن فريق اتحاد طنجة، الذي ظل يحتل المركز ما قبل الأخير من تحقيق الفوز الثامن في الموسم مقابل 9 تعادلات و13 هزيمة، مما مكنه من الإفلات من النزول إلى قسم الهواة، بينما خسر الاتحاد البيضاوي بالملعب الشرفي بوجدة أمام الاتحاد المحلي، وكذلك اتحاد تمارة أمام شباب قصبة تادلة.
وبدا تفوق اتحاد وجدة واضحا منذ بداية المباراة، إذ تمكنوا من خلق عدة فرص سانحة للتسجيل، وهو ما تأتى لهم أولا في الدقيقة 5 (ضربة جزاء)، قبل أن يضيفوا الهدف الثاني خمس دقائق بعد ذلك، في حين لم يضغط لاعبو الفريق البيضاوي إلا في الأنفاس الأخيرة من المباراة. وأغمي على لاعبين من الفريق بعد إعلان الحكم نهاية المباراة، حيث تم نقلهم إلى مستعجلات مستشفى الفارابي بوجدة.
إلى ذلك فقد اتهم الفريق البيضاوي حكم المباراة بعدم الكفاءة والتأثير على نتائج المقابلة، كما عبر المدرب يوسف فرتوت عن غضبه بقوله أن ميدان رياضة كرة القدم متسخ وليس له مكان فيه، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك تقدم أو تطور في هذا المجال ما دامت هذه السلوكات مغروسة ولغة متداولة وفعالة، على حد تعبيره.
وتعادل الكوكب المراكشي مع شباب المسيرة بهدف لكل فريق، وكسب الراسينغ البيضاوي مباراته أمام مولودية وجدة بهدفين مقابل لاشئ، في مباراة تعاقب على تسجيل أهدافها كل من اللاعبين كريم عبد الرحمان في الدقيقة 30 من الشوط الأول وهشام مرشاد في الدقيقة 51 عن طريق ضربة جزاء.
وبدأ الفريقان المباراة بإيقاع سريع بحثا عن التقدم في النتيجة خاصة من قبل لاعبي فريق الراسينغ البيضاوي الذي خاضها برهان تأمين البقاء ضمن كوكبة أندية القسم الوطني الثاني علما بأن فريق المولودية الوجدية خاض المباراة بالاعتماد على فريقه الاحتياطي. واستغل لاعبو فريق الراسنغ البيضاوي التفكك الواضح في دفاع الضيوف للقيام بالعديد من المرتدات الهجومية، ما مكنهم في النهاية من إنهاء المباراة بهدفين مقابل لاشئ.
وأنهى الكوكب المراكشي مساره في القسم الثاني بالتعادل مع فريق شباب المسيرة هدف لمثله.