تمكنت عناصر الأمن بتمارة، زوال أول أمس الاثنين، من كشف هوية مرتكبي جريمة قتل بشعة في حق موظف تابع لإحدى مصالح وزارة الداخلية بالصخيرات، بعدما تم العثور عليه داخل سرير نوم مستعمل تمت إعادة خياطته والتخلص منه في مكان غير بعيد عن محطة القطار تمارة. وحسب ما أفادت به مصادر «المساء» فإن عناصر الأمن تمكنت بعد التحريات التي قامت بها من اعتقال عنصرين ضمنهما امرأة كانا وراء تنفيذ الجريمة التي اهتزت لها مدينة تمارة نهاية الشهر المنصرم. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الأمن تباشر تحقيقاتها مع الموقوفين للتأكد من دوافع ارتكاب هذه الجريمة قبل تقديمهما إلى العدالة، مشيرة إلى أن عملية الاستنطاق الأولية للمتهمين قادت إلى الاعتراف بالمنسوب إليهما في الملف. وكان الضحية، البالغ من العمر حوالي 40 سنة، اختفى عن الأنظار لحوالي أسبوع ولم يظهر له أي أثر يذكر، إلى أن تم العثور عليه من قبل أحد الأشخاص جثة هامدة، وجسده يحمل آثار اعتداء بالسلاح الأبيض، فقام بتبليغ مصالح الأمن التي حلت بعين المكان لفك لغز الجريمة. هذا وينتظر أن يتم تقديم الجناة إلى أنظار النيابة العامة اليوم الأربعاء.