المغرب حاضر بأربع عداءات وإفريقيا تراهن على لقب الذكور

عبد الواحد الشرفي - جمال اسطيفي
تتجه أنظار عشاق أم الألعاب مساء يومه السبت وعلى امتداد يومين إلى الملعب الكبير لمدينة مراكش الذي سيحتضن فعاليات النسخة الثانية لكأس العالم للقارات لألعاب القوى بالصيغة الجديدة بعد دمج منتخبي قارتي آسيا وأوقيانوسيا اللتان سيمثلهما منتخب واحد في هذه المنافسات التي تحتضنها لأول مرة القارة السمراء في الصيغة الحديثة حيث ستشهد مشاركة 400 عداء وعداءة بمعدل مائة مشارك عن كل قارة في المسابقات الفردية و الجماعية.
وسيكون المغرب ممثلا في هذه البطولة العالمية للقارات بالعنصر النسوي من خلال أربعة أسماء و يتعلق الأمر بالعداءة سليمة الوالي علمي في سباق 3 آلاف متر موانع صاحبة برونزية بطولة إفريقيا والبطلة غزلان سيبا في منافسة الوثب العالي باعتبارها بطلة إفريقيا والعداءة أمينة المودن في مسابقة رمي الجلة المتوجة بالبرونز الإفريقي والبطلة نسرين دينار وصيفة بطلة إفريقيا في مسابقة القفز بالزانة
واستفادت كل من سليمة الوالي العلمي و أمينة المودن من قانون البطولة الذي يحدد عدد ممثلي كل دولة في كل مسابقة فردية في عداء واحد باعتبار أن في مسابقتي 3000 متر موانع و رمي الجلة كان المركز الأول و الثاني من دولة واحدة بينما يغيب العداؤون المغاربة الذكور بعد أن أخلفوا موعد بطولة إفريقيا التي احتضنها الملعب الكبير لمراكش ما بين 10 و 14 غشت الماضي بينما لم يتمكن مصطفى العزيز الفائز بفضية 10 آلاف متر من المشاركة لعدم إدراج هذه المسابقة في هذه البطولة العالمية حيث أن قارة إفريقيا اعتمدت على البطولة القارية التي جرت بمراكش الشهر الماضي شأنها شأن أوربا و بطولة القارة العجوز بزوريخ بسويسرا بينما كان الترتيب الدولي هو المحدد بالنسبة لمنتخبي آسيا و أوقيانوسيا و الأمريكيتين.
وتنطلق منافسات اليوم الأول في حدود السادسة والنصف من مساء اليوم السبت، بعد حفل الافتتاح الذي لن يتعدى 20 دقيقة، وسيشمل رقصا إيقاعيا من طرف 240 راقص سيقومون بالقفز من خلال ثلاث دوائر بقطر ثلاثة أمتار كما قررت اللجنة المنظمة الاستعانة بأزيد من 150 متطوع و متطوعة من أجل المشاركة في تنظيم هذه البطولة العالمية على أن يتخصص كل 30 متطوع و متطوعة في مرافقة منتخب كل قارة و عددا أربعة بعد عمليات الدمج بجانب مجالات الاشتغال الأخرى التي تتطلب مهارات لغوية و تواصلية.
ولكسب رهان الحضور الجماهيري، الذي شكل النقطة السلبية الوحيدة في بطولة إفريقيا الأخيرة التي حظيت بتنويه إفريقي و عالمي, قررت الجامعة توجيه الدعوة للجمعيات والنوادي والعصب الجهوية و العدائين من أجل تتبع منافسات كأس العالم للقارات كما تعهدت في تنسيق مع سلطات مدينة مراكش على توفير النقل من وسط المدينة إلى الملعب الكبير من أجل تسهيل الولوج.