أعلن عمال النظافة ببلدية كلميم، المنضوون تحت لواء الاتحاد الإقليمي الكونفدرالي، عن دخولهم في شكل احتجاجي للتعبير عن غضبهم من غياب التعاطي الإيجابي مع مطالبهم المعلنة، والمتفق بشأنها مع رئاسة البلدية، وقرروا حمل شارة احتجاجية ضد هذه الأوضاع المزرية ابتداء من يوم الاثنين 24 نونبر الجاري، إلى غاية فاتح شهر دجنبر المقبل. وقال المحتجون إنه «ومنذ تجميد دور الشركة، وتكليف الجماعة الحضرية لكلميم بالتدبير المفوض بالوكالة، وشغيلة القطاع تعيش تخوفا وقلقا كبيرين بسبب المد والجزر الذي يعرفه ملفها المطلبي»، مضيفين أنه بالرغم من «توقيع محضر اجتماع مشترك بين ممثلي العمال والجماعة الحضرية بكلميم، يوم 30 نونبر 2014، الذي تضمن مجموعة من المطالب العادلة والمشروعة، فإن ملف العمال لا يزال يراوح مكانه». وعدد العمال مطالبهم الاجتماعية في تماطل الجهات الوصية في صرف أجور العمال عن شهر يونيو 2014، فضلا عن عدم التوصل بتعويضات عيد الأضحى، وتأخير صرف زيادة 5% من الأجر التي أقرتها الحكومة، والحرمان من التصريح بالأجور لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وعدم استفادة جل الأجراء من عطلهم السنوية لسنتين متتاليتين، كما انتقد المحتجون ما أسموه ب»التسويف» في تحويل أجور العمال إلى حساباتهم البنكية.