"طقوس الحظ" هو كتاب رائد للكاتب والروائي المغربي رشيد الصويلحي، الذي يعتبر واحدًا من الأصوات البارزة في الأدب العربي المعاصر. يتميز هذا العمل بأسلوبه الساحر الذي يمزج بين الواقعية السحرية والرمزية، مقدماً قصصاً غنية بالرموز والإيحاءات التي تعكس قضايا إنسانية عميقة. يتناول الصويلحي في "طقوس الحظ" مجموعة من القصص التي تستكشف مصائر شخصيات مختلفة تتقاطع حياتها في ظروف غير متوقعة. يتميز السرد بتعدد الأصوات والانتقالات الزمنية، إذ يأخذ القارئ في رحلة عبر الزمان والمكان لاستكشاف موضوعات مثل القدر والإيمان والبحث عن الهوية. نال الكتاب استحسان النقاد والقراء على حد سواء لما يحتويه من عمق فلسفي ولمساته الإنسانية والروائية الرائعة. يعد "طقوس الحظ" إضافة مميزة للمكتبة العربية، ويمثل عملاً أدبياً يستحق الاهتمام والدراسة لما يقدمه من تجديد في أساليب السرد الأدبي. كما يسعى رشيد الصويلحي من خلال كتابه إلى دفع الحدود التقليدية للأدب، مقدماً تجربة قرائية فريدة تجمع بين المتعة الفكرية والجمالية. وعن هدا العمل يقول الكاتب والروائي رشيد الصويلحي أن الديوان، من غلافه إلى غلافه، يختزل تجربة انطلقت أساسًا من الحقل، أي من أرض الفأس والبذور إلى أرض أخرى مختلفة، وهي أرض الكتب والحروف والحلم بالاستعارات والمجاز والعشق الأبدي الموصول بالكلمات. وفيه من قلقي الوجودي، و من حالتي السكولوجية، ورغبة باحثة عن تجلٍ لحياة أكثر جدوى. كما أني حاولت أن أقدم فيه رؤية شعرية أريد أن أنضوي في أفقها، وذلك من خلال الحرف الذي عاشر هذا الواقع وتجول بين أركانه المظلمة لالتقاط الصور الأكثر معاناة، في محاولة لإدماج الخاص مع العام مع الإنساني، لبلورة هذا التمزق الذي عاشته الذات الشاعرة من خلال تجربة الأمية التي دامت حوالي ثماني عشرة سنة، انطلقت تحديدا سنة 1998 تلتها التجربة الثانية في المعرفة والتعلم، وبلغت الآن حوالي خمسة وعشرين عاما. كما أن الديوان فيه ثلاث صفحات كنبذة عن الشاعر، نعرفها من خلالها بإمكانية التعلم الذاتي.