المغرب التطواني لم يحسم في هوية خليفة العامري

بنشيخة ‬وفرنسي ‬وبرتغالي ‬وإسباني ‬على ‬رأس ‬اللائحة ‬لتدريب ‬الماط

عقد ‬المكتب ‬المسير ‬لفريق ‬المغرب ‬التطواني ‬مساء ‬أمس ‬الأربعاء، ‬بمقرالنادي ‬بملعب ‬سانية ‬الرمل ‬بمدينة ‬تطوان ‬اجتماعا ‬لتدارس ‬وضعية ‬فريق ‬الماط ‬بعد ‬إقالة ‬المدرب ‬عزيز ‬العامري ‬الذي ‬وضع ‬مسؤولي ‬المغرب ‬التطواني ‬في ‬موقف ‬حرج ‬بعد ‬رفضه ‬تقديم ‬استقالته ‬متشبثا ‬بالحصول ‬على ‬مستحقاته ‬المادية ‬لمدة ‬ستة ‬أشهر ‬التي ‬تفصله ‬عن ‬نهاية ‬عقده ‬مع ‬الماط، ‬في ‬الوقت ‬الذي ‬فطن ‬فيه ‬عبد ‬المالك ‬أبرون ‬رئيس ‬النادي ‬أن ‬المدرب ‬العامري ‬تلقى ‬عرضا ‬جديا ‬لتدريب ‬أحد ‬النوادي ‬الوطنية ‬فور ‬إنهاء ‬ارتباطه ‬بفريق ‬المغرب ‬التطواني، ‬فتمسك ‬بقراره ‬فسخ ‬العقد ‬بالتراضي ‬الذي ‬لم ‬يعلن ‬عنه ‬لحد ‬الساعة.‬
إلى ‬ذلك، ‬يظل ‬اسم ‬الجزائري ‬عبد ‬الحق ‬بنشيخة ‬مدرب ‬اتحاد ‬كلباء ‬الإماراتي ‬مطروحا ‬بقوة ‬لخلافة ‬عزيز ‬العامري ‬على ‬رأس ‬الإدارة ‬التقنية ‬لفريق ‬الماط، ‬لا ‬سيما ‬بعدما ‬أكد ‬أول ‬أمس ‬في ‬تصريح ‬صحفي ‬للقناة ‬التلفزية ‬الإماراتية ‬أبوظبي ‬الرياضية ‬نيته ‬الرحيل ‬عن ‬فريق ‬اتحاد ‬كلباء ‬قائلا:‬‮»»‬قبل ‬المباراة ‬أمام ‬فريق ‬النصر ‬الإماراتي ‬سمعت ‬أن ‬اللاعبين ‬يشتكون ‬من ‬شخصيتي ‬العصبية ‬في ‬التدريبات، ‬والتي ‬أرغب ‬من ‬خلالها ‬برفع ‬مستوى ‬المسؤولية ‬والتركيز ‬لديهم، ‬إضافة ‬إلى ‬عدم ‬انسجامهم ‬مع ‬طريقتي، ‬فأبلغت ‬لإدارة ‬النادي ‬أنني ‬أرغب ‬في ‬الرحيل، ‬لأن ‬حبل ‬التواصل ‬انقطع ‬مع ‬اللاعبين، ‬وقدمت ‬لهم ‬النصائح ‬بإجراء ‬بعض ‬التعاقدات ‬في ‬الهجوم ‬والدفاع‮»‬، ‬وزاد ‬قائلا:‬‮»‬أشكر ‬إدارة ‬النادي ‬على ‬تفهم ‬موقفي، ‬فهذه ‬الإدارة ‬لم ‬تقصر ‬معي ‬في ‬أي ‬مطلب ‬ومنحتني ‬كامل ‬الحرية ‬في ‬التعامل ‬مع ‬الفريق، ‬لكني ‬قررت ‬الرحيل ‬رغم ‬الفوز ‬على ‬النصر ‬الإماراتي ‬بهدفين ‬لصفر‮»‬، ‬وزاد ‬قائلا: ‬‮«‬يمكنني ‬القدوم ‬إلى ‬التدريبات ‬وإجراء ‬تمارين ‬خفيفة ‬وتقسيمة ‬دون ‬أن ‬أطوّر ‬في ‬الفريق، ‬لكنها ‬ستكون ‬خيانة ‬للأمانة ‬وأنا ‬لا ‬أقبل ‬على ‬نفسي ‬أن ‬آكل ‬مالاً ‬لا ‬أستحقه، ‬لذلك ‬سأودع ‬الفريق ‬بعد ‬مباراة ‬الإمارات ‬مهما ‬كانت ‬النتيجة‮»‬.‬
وفي ‬سياق ‬متصل، ‬توصل ‬فريق ‬المغرب ‬التطواني ‬بالسير ‬الذاتية ‬لمدرب ‬إسباني ‬وآخر ‬فرنسي ‬وبرتغالي، ‬وعلمت ‬المساء ‬من ‬مصدر ‬مطلع ‬أن ‬مدرب ‬إسباني ‬عالمي ‬دخل ‬على ‬الخط ‬وأبدى ‬رغبته ‬لتدريب ‬فريق ‬المغرب ‬التطواني ‬في ‬المرحلة ‬المقبلة، ‬لكن ‬مسؤولي ‬فريق ‬الماط ‬يفضلون ‬التريث ‬قبل ‬الحسم ‬النهائي ‬في ‬هوية ‬المدرب ‬القادم ‬الذي ‬يجب ‬أن ‬يستجيب ‬لمشروع ‬النادي ‬بالإعتماد ‬على ‬التكوين ‬ومدرسة ‬النادي ‬والإستمرارية ‬في ‬العمل ‬التقني ‬الذي ‬أنجزه ‬العامري ‬لأربع ‬سنوات ‬بتطبيق ‬نفس ‬منظومة ‬اللعب،وهنا ‬يدافع ‬أعضاء ‬بالمكتب ‬المسير ‬للماط ‬عن ‬ضرورة ‬جلب ‬مدرب ‬إسباني ‬له ‬دراية ‬بأسلوب ‬لعب ‬الماط ‬الهجومي ‬محذرين ‬من ‬التعاقد ‬مع ‬مدرب ‬له ‬فلسفة ‬تقنية ‬مغايرة ‬قد ‬يؤدي ‬فريق ‬الماط ‬ثمنها ‬غاليا.‬