قررت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم فجيج/بوعرفة تنظيم مسيرة إقليمية، صباح الأحد 18 يناير 2015 ببوعرفة، انطلاقا من ساحة تامللت، كخطوة ثانية ضمن مسلسل احتجاجي من أجل رفع الحيف والتهميش عن إقليم فجيج تعليميا، احتجاجا على أكاديمية الجهة الشرقية ونيابتها بإقليم فجيج لتماديهما في تجاهل مطالب أسرة التربية والتكوين وتطلعات آباء وأمهات وأولياء فلذات أكبادهم بهذا الإقليم. تأتي هذه المحطة، حسب البيان الذي صدر بالمناسبة، في إطار تنفيذ البرنامج الذي سطره المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإقليم فجيج/بوعرفة، يوم 04 دجنبر الماضي، وبعد تنفيذ الإضراب الإقليمي والوقفة الاحتجاجية لمدة ساعتين أمام النيابة الإقليمية ببوعرفة، يوم الثلاثاء 16 دجنبر 2014، كخطوة أولى من البرنامج النضالي، وبعد الوقوف على التعامل السلبي لأكاديمية الجهة الشرقية والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببوعرفة وعدم اكتراثهما بالعواقب الوخيمة لنتائج سلوكهما. المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، بعد استشارته مع مجموعة من جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالإقليم، سجل بأسف شديد، بتعبير البيان، التجاهل المقصود لأكاديمية الجهة الشرقية ونيابتها بإقليم فجيج/بوعرفة لمطالب الشغيلة التعليمية بالإقليم وحملهما المسؤولية التاريخية الكاملة عما ستؤول إليه الوضاع التربوية والتعلمية بهذا الإقليم. وفي الأخير، أشار بيان لمكتب الإقليمي الكدشي إلى أن هذه المحطة النضالية تعد خطوة ثانية ضمن مسلسل نضالي من أجل رفع الحيف والتهميش عن إقليم فجيج/بوعرفة تعليميا.