في تطور لافت لتداعيات إقالة الوالي العضمي بجهة كلميمالسمارة أصدر مجموعة من أعضاء المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء المعروف اختصارا ب «الكوركاس» وبعض البرلمانيين بإقليم السمارة ومنتخبين آخرين فضلا عن شيوخ ووجهاء قبيلة الركيبات بيانا يبدون من خلاله أسفهم على قرار إقالة الوالي العضمي من منصبه كوالي على هذه الجهة وإلحاقه بالإدارة المركزية. واعتبر البيان أن إقالة المعني بالأمر تعد هجوما ممنهجا على أحد رموز قبيلة الركيبات والمشهود لهم بالعمل النبيل والجاد والذي مكنه من التدرج في مراتب الإدارة المركزية، وذكر البيان أن محمد عالي العضمي من المخلصين والمدافعين عن القضية الوطنية لكونه من أوائل من التحقوا بأرض الوطن استجابة للنداء الملكي إن الوطن غفور رحيم. ونبه البيان الذي أصدرته الفعاليات المشار إليها بعد اجتماع لها مساء يوم الأحد الفاتح من فبراير من سنة 2015 بمدينة السمارة إلى أن مجموعة من الأطراف التي لم تكن راضية على التحاق العضمي بأرض الوطن ربما قد تكون وراء قرار إعفائه من منصبه كوالي على جهة كلميمالسمارة. وقال البيان إن هذه الجهات قامت بما قامت به بإيعاز من مركزيات وأحزاب سياسية ساهمت وبشكل جلي في إضفاء دعائم الفتنة وإشاعة الفساد والتهميش والإقصاء، بحسب تعبير البيان. وشدد المجتمعون في اللقاء المذكور على تشبثهم بالعرش العلوي المجيد.