الدورة الأولى من الدوري الوطني للقسم الأول للنخبة بدون مفاجآت

رقم قياسي في الإنذارات الصفراء والبطاقات الحمراء

شهدت الدورة الأولى من دوري الدرجة الأولى للنخبة، تحقيق نتائج عادية، أحرزت من خلالها الأندية المستضيفة نقط الفوز في مباريات لم يقدم فيها لاعبو هذه الفرق عروضا طيبة، بالنظر إلى حرارة الطقس وبرمجة اللقاءات في أجواء رمضانية، باستثناء المفاجأة التي فجرها نادي أولمبيك أسفي، حينما عاد بفوز مستحق من تطوان، هزم فيه فريق الحمامة البيضاء بهدف دون رد، بينما أنهى الرجاء قمة الدورة الأولى التي جمعته بالجيش بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بفوز صغير غير مقنع على الجيش الملكي لكنه هام.
وأهم ما ميز انطلاقة دوري القسم الأول إشهارعدد كبير من البطاقات الصفراء وست أوراق حمراء، اثنتان في مباراة الوداد والفتح ومثلهما في لقاء الكوكب وأولمبيك خريبكة وبطاقة حمراء واحدة في الدار البيضاء والجديدة. ورغم انتصار الرجاء على الجيش فإن كثيرا من المحبين غادروا المركب وفي قلوبهم تخوفات لعدم اقتران النتيجة بالأداء، بينما احتج العسكريون على التحكيم بدعوى حرمانهم من ضربة جزاء.
وشهدت مباراة القمة بين الرجاء والجيش إشهار البطاقة الحمراء في وجه عبد الرحمن اللعبي بعد تلقيه الإنذار الثاني، وتوزيع العديد من البطاقات الصفراء نال منها الفريق العسكري ست بطاقات، بينما أنذر لاعبو الرجاء ثلاث مرصات.
وحقق نادي أولمبيك أسفي في الدورة الأولى من دوري الصفوة، الاستثناء حينما عاد بفوز مهم من تطوان، بعد هزمه ل «الأتلتيك» بهدف دون رد من توقيع المهدي النملي، في مباراة لم يقدم من خلالها لاعبو الفريق المحلي عروضا طيبة، إذ كان بإمكان الزوار العودة بنتيجة أكبر لولا تسرع لاعبيه وتضييعهم لضربة جزاء، لكن أهم ما ميز هذه المواجهة هو غياب بعض العناصر المحلية التي تم التعاقد معها لعدم جاهزيتها.
لم يفوت الكوكب المراكشي فرصة استقباله لفريق أولمبيك خريبكة، بملعب الحارثي بمراكش، وفاز عليه بهدف حمل توقيع المهاجم البرازيلي لويس جيفرسون، على إثر تلقيه تمريرة من رجل حميدة الصادق في وسط الميدان وصفه لمريني بالقاتل.
ولم ترق المباراة إلى المستوى الفني المتوقع من الجانبين، رغم تميزها بالندية والرجولية التي توجت بأربع بطاقات صفراء، ثلاث منها للضيوف، مع طرد كل من الحارس المراكشي عبد الإله باكي والمهاجم الفوسفاطي عبد العزيز الصغير بعد تعنيف بعضهما البعض. وعرفت مباراة شباب المسيرة والمغرب الفاسي، التي انتهت بالتعادل الايجابي هدف لكل فريق، منافسة قوية وندية بين اللاعبين، حيث كان الزوار سباقين إلى التسجيل عن طريق بلعمري قبل أن يعدل الترافح النتيجة في الأنفاس الأخيرة من المباراة التي تابعها جمهور قليل لا يتعدى 300 متفرج.
يذكر أن المباريات المقدمة عن الدورة الأولى، أفرزت فوز الوداد على الفتح بثلاثة أهداف لهدفين، وانهزام وداد فاس بثلاثة أهداف لواحد في اللقاء الذي جمعه بحسنية أكادير، وانتصار الدفاع الحسني الجديدي وجمعية سلا على اتحاد الخميسات والنادي القنيطري بهدف لصفر.