منى واصف وجمال سليمان وسلوم حداد في قلعة السراغنة

بعدما شهدت، قبل أشهر، مدن الدار البيضاء، الرباط، ومراكش عملية اختيار (كاستنيغ) الأسماء المغربية التي ستشارك في المسلسل العربي الضخم «عمر القعقاع بن عمر التميمي» الذي يخرجه المثنى صبح، انطلقت بمنطقة سيدي بوعثمان جماعة أولاد ابراهيم (بقلعة السراغنة) عملية تصوير المسلسل.
وعلمت «المساء» من مصادر مطلعة أن» الكاستينغ» الذي شارك فيه أكثر من مائتي ممثل وممثلة أفضى إلى اختيار حوالي 95 في المائة من المشاركين، من بينهم ممثلون محترفون وآخرون خريجو المعاهد.
ورفض المصدر الإفصاح عن هوية جميع الأسماء المغربية المشاركة في هذه العمل التاريخي الذي صورت منه أربع حلقات، واكتفى بالقول إن العمل يشارك فيه إلى حد الساعة كل من حسن الجندي ومحمد مفتاح، ياسين أحجام، محمد بنان، عضو فرقة بنان الاستعراضية التاريخية الذي لعب دورا أساسيا في مسلسل «المجدوب»، هشام الاسماعيلي، عبد الرزاق الرابولي، عبد النبي البنيوي، محمد الرميشي، عبد الإله النمروشي، سهام أسيف وربيع القاطي. وأكد المصدر أن السوريين طالبوا بأسماء بعينها دون غيرها. وحدد المصدر عدد الممثلين المشاركين في هذا المسلسل في أكثر من 650 ممثلا، هذا دون احتساب الوجوه المساعدة.
وفي تعليقه على عائق اللغة العربية التي كانت تقدم من طرف بعض المنتجين السوريين، أكد المصدر أن طاقم هذا العمل التلفزيوني الذي ستدوم مدة تصويره أربعة أشهر، اقتنع بأداء أغلب المشاركين في العمل، مع التذكير بأن العديد منهم شارك في أعمال عربية وآخرين تخرجوا من جامعات ومعاهد، وأضاف أن بعض الممثلين تجاوزوا الجانب اللغوي وأصبحوا يتطلعون إلى الإبداع.
وذكر المصدر أن المخرج قرر أن يصور جل المشاهد بين فضاءات طبيعية من مدن ورزازات، مراكش، الرباط ومكناس... هذا إلى جانب فضاءات تم تكييفها مع التصور الذي وضعه المخرج.
وعن طبيعة القصة التي سيقدمها هذا العمل، قال المصدر إن مسلسل «القعقاع التميمي» سيؤرخ للسنتين الأخيرتين من حياة الرسول وسنوات من حياة الخلفاء الراشدين، قصة العمل تحاول أن تؤرخ لواقع ديني ومجتمعي كانت تعيشه شبه الجزيرة العربية.