منتخب الملاكمة ينهي الدورة الفر نكفونية في المركز الخامس

أنهى المنتخب الوطني لرياضة الملاكمة مشاركته في الدورة السادسة للألعاب الفرانكفونية في المركز الخامس، وهو المؤلف فقط من تسعة ملاكمين، وراء كل من منتخب فرنسا الذي احتل المركز الأول ثم المنتخب الروماني الذي جاء ثانيا في حين احتل منتخب جزر الموريس المركز الثالث في حين احتل المنتخب الكاميروني المركز الرابع، في منافسات عرفت مشاركة 18 بلدا، وتوج المنتخب الوطني بست ميداليات ثلاث فضيات وثلاث نحاسيات، حيث توج بالفضة كل من الملاكم محمد العرجاوي في وزن 91 كلغ وبدر الدين الحديوي في وزن 60 كلغ وعادل بلا في وزن 69 كلغ، في حين كان البرونز من نصيب كل من محمد المشاهبي في وزن 64 كلغ وأحمد بركي في وزن 75 كلغ وهشام المصباحي في وزن 54 كلغ. وفي أول تعليق على هذه النتيجة المحققة أكد المدير التقني للمنتخب الوطني للملاكمة عثمان فضلي ل» المساء» أن النتائج المحققة كانت إيجابية رغم أن الطاقم التقني كان يأمل في التتويج بالذهب على الأقل في نهائي 91 كلغ من طرف الملاكم محمد العرجاوي ضد الملاكم الفرنسي ارسن غولاميريان لكن الأخطاء التحكيمية، أو بالأحرى التحيز التحكيمي للملاكمين الفرنسيين حال دون ذلك، فحسب المدير التقني، فحكم المباراة تفوه بكلمة «stop» فإذا بالملاكم الفرنسي يلقي بلكمة مباشرة في اتجاه وجه الملاكم العرجاوي وهي اللكمة التي أثرت كثيرا على العرجاوي وأفقدته توازنه على الحلبة ليعلن الحكم عن فوز الملاكم الفرنسي، وأوضح عثمان أنه في هذه اللحظة كان على الحكم أن يوقف المباراة حتى يعالج العرجاوي ويقصي الملاكم الفرنسي، لكن الحكم طبق عكس ذلك، وأضاف فضلي أن تحيز الحكام للملاكمين الفرنسيين شمل كل ملاكمي الدورة ولم يرحم حتى الملاكمين اللبنانيين وخير دليل على ذلك النزال الذي جمع ملاكما لبنانيا بملاكم فرنسي، وانتهت المباراة بالتعادل ليعلن الحكام عن فوز الملاكم الفرنسي، وأكد عثمان أن ذلك يعود إلى أن رئيس لجنة الحكام ليس إلا الفرنسي فيربونو الذي يشغل مهام رئيس الجامعة الفرنسية للملاكمة، وأنه يستغل نفوذه حتى ينتصر الملاكمون الفرنسيون، وبالفعل تحقق له مراده وفاز المنتخب الفرنسي للملاكمة بالمركز الأول. وأشار عثمان أن المنتخب الوطني شارك بمنتخب الفريق الثاني، في إطار العمل الذي تقوم به الجامعة في إعداد الخلف وحتى يراكموا من التجارب ما قد يعود بالنفع على
الملاكمة المغربية، وطلب عثمان العفو من جميع الملاكمين الذين قضوا موسما حارقا تمثل في المشاركة في أربعة محافل وهي البطولة الإفريقية بجزر الموريس، وألعاب البحر الأبيض المتوسط ببيسكارا بإيطاليا، وبطولة العالم بميلانو ثم الدورة الفرانكفونية.