دركي يتعرض لإعتداء جسدي بعد مواجهته لشخص تحرش بزوجته

تعرض زوج أستاذة، يشتغل في صفوف جهاز الدرك الملكي بمدينة تزنيت، إلى اعتداء جسدي من طرف شخص، كان قد دخل معه في عراك بالأيادي على خلفية تحرشه المتواصل بزوجته الأستاذة، ووفق مصادر «المساء»، فإن زوجة الدركي "ن. ش" التي تعمل مدرسة بمدرسة البساتين، كانت قد تعرضت للتهديد والوعيد من قبل الشخص المذكور بمنطقة "دوتركة"، وهو ما جعل الزوج يعمل على الترصد للمعني بالأمر، قبل أن يباغته ويحكام قبضته عليه في إنتظار حضور رجال الأمن، غير أن الأخير تمكن من الفرار من قبضته، بعد أن فاجأه بضربة قوية على مستوى الرأس بواسطة حصى كبير، كادت أن تودي بحياة الدركي لولا الألطاف الإلهية، ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات الأولية. حيث تم رتق جرحه بسبع «غرزات»، وتسليمه شهادة طبية تثبت العجز الطبي في 21 يوما.
وتشير مصادر «المساء» أن المعني بالأمر، عمد إلى التضييق على الأستاذة في مناسبات عديدة، حيث كان يرابط قرب البوابة الرئيسية للمؤسسة، في انتظار ساعة دخولها أو خروج من المؤسسة قصد ملاحقتها واستفزازها، وما زاد الطين بلة، تؤكد المصادر، هو التلميح لها بإشارات القتل والتصفية الجسدية، وهو ما أدخل الأستاذة في دوامة من الرعب النفسي، أدخلت الرعب في نفسية الأستاذة.
وتضيف المصادر، أن الأستاذة سبق وأن قدمت شكاية في الموضوع لدى إدارة الأمن الوطني، وشكاية مماثلة لدى محكمة تيزنيت وإدارة المؤسسة،تطالب فيها بحمايتها وكذا اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المشتكى به، مطالبة بتفعيل الدوريات الأمنية التي تنص عليها المذكرة المشتركة بين وزر الداخلية ووزير التربية الوطنية بمحيط المؤسسة، لمنع الغرباء من الولوج أو الإقتراب من محيط المؤسسات التعليمية، ضمانا لسلامة العاملين بالمؤسسة، وحمايتهم من أي مكروه قد يؤثر على السير العادي لعملهم بداخل المؤسسات.