نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات حفل تسليم الديبلومات للفوج 17 من خريجي وخريجات المدرسة، ويضم الفوج السابع عشر 162 خريجا من الشعب الثلاثة: شعبة التدقيق وشعبة التسويق وشعبة المحاسبة والتدبير المالي، فضلا عن ستين متخرجا من الحاصلين على الماستر في تقنيات المحاسبة والتسيير. وسبق للفوج 17 المتخرج هذه السنة أن فاز طلبته، أسامة علي لبكر وفاتن بنشقرون ورجاء لشقر ومحمد حسام رشدي في نونبر 2014 بالكأس السنوية للتدبير المحاسباتي المنظمة من طرف هيئة الخبراء المحاسبين لجهة الدارالبيضاء، كما شاركت طالبة من نفس الفوج، دلال كريمة، ضمن الطلبة الذين مثلوا المغرب في الملتقى الثاني للغة الفرنسية في يوليوز الماضي بمدينة لييج البلجيكية، وحضر حفل التخرج لهذه السنة محمد برادة، وزير المالية الاسبق، وأستاذ التعليم العالي بجامعتي الحسن الثاني ومحمد الخامس منذ أزيد من أربعة عقود، والذي ألقى بالمناسبة كلمة أكد خلالها بأن له شرف احتضان طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات المحدثة سنة 1994، والتي تعتبر الأولى من نوعها في المغرب والدول الفرنكوفونية، مضيفا أن فخره ازداد بعدما لاحظ أنه من أصل 162 متخرجا هذه السنة يحتل العنصر النسوي مكانة لافتة بنسبة74 % والنسبة المحققة للعنصر النسوي هي إيذان للجيل الصاعد من الأطر النسوية كي تضطلع بمهامها وتلعب أدوارا رئيسية على رأس عدة قطاعات، وتوجه إلى خريجي الفوج 17 بصفته محتضنا لهم بخمس رسائل من أجل التوجيه لبداية موفقة في مشوارهم المهني، معتبرا أن الديبلوم ليس غاية في حد ذاته بل هو ثقافة عامة ذات طابع نظري ومنهج للمقاربة لفهم العالم الذي يحيط بهم ينبغي أن يتعزز بالجانب التطبيقي والعملي من أجل التقدم وتنمية المجتمع.