الجمعية السلاوية تهزم سبور بلازا بصعوبة ب89 مقابل 81 في ختام الجولة السابعة

في مباراة شهدت احتجاجات الفريقين على التحكيم

فاز فريق الجمعية السلاوية وصيف البطل بصعوبة على ضيفه سبور بلازا البيضاوي بفارق ثمان نقاط 89-81 مساء الاثنين الماضي في ختام الجولة السابعة للدوري الممتاز لكرة السلة.
واستعاد فريق جمعية سلا صدارة الدوري رافعا رصيده إلى 13 نقطة و هو نفس رصيد فريقي المغرب الفاسي و اتحاد طنجة بينما يحتل سبور بلازا المركز الرابع برصيد 12 نقطة.
وعرفت بداية المباراة التي احتضنتها قاعة فتح الله البوعزاوي مستوى متكافئا قبل أن يبسط أصحاب الأرض سيطرتهم على اللقاء مع توالي الدقائق خاصة في الثلث الثالث حين بلغ الفارق 27 نقطة في بعض الفترات غير أن الربع الرابع عرف يقظة الفريق البيضاوي حين تمكن من تقليص الفارق إلى ثمان نقاط.
وعبر حسن حشاد، مدرب سبور بلازا، عن رضاه العام عن أداء فريقه بالنظر لقوة الفريق السلاوي، وقال ل«المساء»لاعبونا بدأوا المباراة بشكل جيد قبل أن يخرجوا من اللقاء في الربعين الثاني والثالث، ولما رجعنا في الربع الرابع لم يكن لدينا الوقت لتحقيق أفضل مما تحقق. على العموم أنا مرتاح لأن انهزامنا أمام سلا بملعبها بفارق ثمان نقاط يجعلنا نستحق المرتبة التي نحتل، لأنه يجب ألا ننسى بأن الفريق السلاوي يتوفر على احتياط يوازي الخماسي الأساسي فيما لا أتوفر سوى على سبعة لاعبين».
وأضاف حشاد «أنا راض عن الأداء والمسار المسجل لحد الآن غير أنه علينا بذل مجهودات أكبر للبقاء ضمن الأربعة الأوائل».
بالمقابل اعترف نور الدين بلقايد، مساعد الصربي سافيتش بريدراج بأن فريقه واجه بعض الصعوبات في فترات من اللقاء و قال «فريقنا لم يجد إيقاعه المعهود حيث ظللنا نبحث عن الخماسي الذي بإمكانه تدبير المباراة، حيث لم نجده سوى في الربع الثالث وأظن أن تدخلات الحكام أثرت على إيقاع المباراة حيث شاهدنا الحكام أكثر من تقنيات و أداء اللاعبين، بالنسبة لنا لم نبدأ اللقاء كما يلزم حيث لم يتم احترام تعليمات المدرب سوى في الربع ما قبل الأخير و اعتقد أنه جيد بالنسبة لنا أن نواجه مثل هذه الصعوبات مبكرا لكي نجد لها مع الوقت الحلول اللازمة».
وشهدت المباراة بعض حالات التوتر بين لاعبي الفريقين و طاقم التحكيم المكون من الثلاثي زياد وشوقي ومبروك، حيث تقدم فريق جمعية سلا باعتراض تقني ضد الحكم زياد في بداية الربع الثاني و قام سبور بلازا بنفس الشيء في آخر نفس الربع بعد أن كثرت الأخطاء التقنية التي لم تكن واضحة بشكل كبير.