«سنطرال ليتيير» تغير اسمها وهويتها البصرية وتتحول إلى «سنطرال دانون»

بونتي يحذر من تراجع استهلاك الحليب في المغرب ويؤكد أن الشركة ستتحمل مسؤوليتها في مواجهة الوضع

كشف إيمانويل فابير، المدير العام لمجموعة «دانون»، عن الهوية البصرية الجديدة لشركة «سانطرال ليتيير»، التي غيرت اسمها لتصبح «سنطرال دانون»، مشيرا إلى أن الشركة وضعت علامتي «سنطرال» و«دانون» مدعمتين بابتسامة حمراء في قلب هويتها المرئية الجديدة.
وقال المدير العام ل«دانون»، خلال ندوة صحافية نظمت يوم السبت المنصرم بمراكش، إن العلامة الجديدة تبرهن على الدينامية التي تشهدها الشركة واستمراريتها كفاعل رئيسي في المشهد الاجتماعي والاقتصادي المغربي، موضحا أن التسمية الجديدة «سنطرال دانون» تترجم التوجه الجديد للشركة التي رافقت أجيالا من المغاربة منذ أكثر من 60 سنة.
ولم يفت فابير الإشارة إلى أن شركة «سنطرال دانون» تعد فاعلا مهما في الاقتصاد المغربي، حيث تشغل أكثر من 4 آلاف مستخدم، وتعمل مع 12 ألفا من مربي الأبقار، وتدير 1600 مركز لتجميع الحليب، ولها أكثر من 60 في المائة من حصة السوق بالمغرب.
بالمقابل، أكد جاك بونتي، المدير العام ل»سنطرال دانون»، أنه، بالنظر إلى مكانتها في السوق الوطنية، تتحمل الشركة مسؤولية تطوير قطاع الحليب ومساعدة متعاونيها في القطاع على العمل باحترافية أكبر، خاصة صغار مربي الأبقار، الذين يمثلون لوحدهم 90 في المائة من حجم جمع الحليب على الصعيد الوطني.
غير أن بونتي حذر، بالمقابل، من أن سوق الحليب يعاني حاليا، بالنظر إلى تراجع الاستهلاك الوطني بحوالي 4 إلى 5 في المائة خلال 18 شهرا الأخيرة، موضحا إلى أن ذلك يعزى ربما إلى التقارير والدراسات الصادرة، مؤخرا، والتي دعت إلى التقليل من استهلاك الحليب.
وأشار بونتي إلى أن الشركة ستتحمل مسؤوليتها في هذا التراجع، وستعمل على تشجيع استهلاك هذه المادة الحيوية وإعادة الثقة فيها إلى المستهلكين، مضيفا، كذلك، أن مشروع «حليب بلادي»، الذي سيتم إنجازه على مدى السنوات الخمس المقبلة، سيدعم قطاع الحليب عن طريق 3 أهداف رئيسية: أولها، رفع مداخيل صغار منتجي الحليب وتعزيز قدراتهم، وثانيها، تكوين المنخرطين في مراكز جمع الحليب وتوعيتهم حول أشكال الجودة والنظافة وطرق التربية الحديثة، وثالثها، تطوير أنشطة تربية الأبقار وجمع الحليب بشكل يحترم البيئة وتكون ذات بعد اجتماعي مهم.