عبر مصطفى الحداوي مدرب منتخب الكرة الشاطئية ونجم المنتخب الوطني وفريق نيس الفرنسي سابقا أنه جد فخور بهذا التكريم الذي جاء من فريق قضى معه أزهى فتراته الكروية مواسم 1988-1990، وأن لن ينسى هذه اللحظات الجميلة والتاريخية من ناديه السابق، مؤكدا بأن هذا التكريم سيبقى محفورا في ذاكرته. ولم يفوت الحداوي الفرصة لشكر مسؤولي النادي والجماهير العريضة التي كانت سندا له طيلة السنتين الذي حمل فيها الفانلية الحمراء والسوداء لنيس. وجاء هذا التكريم قبل انطلاقة مباراة نيس مع فريق مونبوليي الفرنسي ضمن منافسات البطولة الفرنسية الممتازة. وقد حظي النجم والأسطورة مصطفى الحداوي باستقبال كبير من كل مكونات وأنصار وجماهير النادي الفرنسي الذين سلموه تذكار الأساطيرالذي يسلم لأبرز اللاعبين الذين مروا في تاريخ النادي وقدموا صورة طيبة والحداوي واحد منهم. وكان الدولي السابق الحداوي قد بدأ مشواره الرياضي كلاعب سنة 1979 مع نادي الرجاء البيضاوي ولعب له حتى سنة 1988 ولكنه غير الأجواء نحو الاحتراف بنادي لوزان السويسري لينتقل للبطولة الفرنسية إذ لعب لنادي سانت اتيان موسما واحدا ثم لعب لنيس موسمين وبعدها انتقل إلى نادي لانس وغادره سنة 1993 لينتقل إلى نادي أونجي وفي موسم 1995-1996 لعب لنادي جيان وبقي معه حتى ختم مساره الكروي سنة 1997. وتبقى أجمل اللحظات التاريخية في مسيرة النجم السابق مصطفى الحداوي عندما شارك مع المنتخب الوطني في كأس العالم 1986 وحقق أروع إنجاز عندما تأهل للدور الثاني ثم مشاركته مع المنتخب الوطني عام 1994 بكأس العالم بأمريكا، بدون أن ننسى الإنجازات التي حققها مع المنتخب الوطني على الواجهة الإفريقية.
