نقلت "أفريك فوتبول" التصريح الذي أدلى به مهدي بنعطية مؤخرا ل"سكاي سبورت" الإيطالية، وتحدث فيه بمرارة عن الطريقة المفاجئة التي تعامل بها معه مدربه السابق في جوفنتوس ماسيمليانو أليغري.. وشرح الدولي المغربي السابق بالتفصيل كيف أن المدرب الإيطالي "خانه" في الوقت الذي كان يضحي ويقدم فيه أداء قويا، وأكد أن خسارة "اليوفي" أمام نابولي (0 – 1) يوم 22 أبريل 2018 دفعت أليغري كي يدير له ظهره! وقال بنعطية: "مباراة نابولي من أفضل مبارياتي مع اليوفي، يومها كان علي أن أتحمل عبء الدفاع لوحدي بعد إصابة جيورجيو كلليني 10 دقائق فقط على بداية المباراة، كانت تدخلاتي ناجحة وأنقذت الفريق من عدة هجمات وساهمت بشكل كبير في الحفاظ على نتيجة 0 – 0، يومها كنا سيئين للغاية وكان بمقدور نابولي أن يتغلب علينا ب4 أهداف". وأضاف: "قبل الهدف كان الحكم قد نبهني شفاهيا بسبب التحاماتي القوية، وخلال لقطة الهدف كنت مراقبا لمهاجم نالولي كوليبالي (خاليدو) وخشيت من أن ألمسه تحسبا لتدخل الحكم، في الوقت الذي مر أمام راؤول ألبيول وعجب عني الرؤية، ولم أر الكرة التي استغلها كوليبالي ليسجل هدف المباراة الوحيد". وتابع بنعطية: "شعرت بانهيار كبير وخشيت أن نفقد كل شيء، عدت إلى منزلي وأنا محبط للغاية، لم أنم ثلاثة أيام، كنت منزعجا جدا، وكنت أخوض التدريبات مع الفريق دون التحدث مع أحد". وواصل: "بعد أيام بدأنا الاستعدادات لمواجهة الإنتر، وشعرت من خلال التعامل أن أليغري لن يؤهلني للمباراة ولن يعتمد علي، كنت أتدرب بجد وحماس، لكني اكتشفت أن المدرب يريد أن يعاقبني بسبب هدف نابولي.. لحسن الحظ أننا فزنا على إنتر في سان سيرو (3 – 2) وتوجنا باللقب.. لقد شعرت أن أليغري تعمد إقصائي، لم ير كل الجهد الذي بذلته خلال مباراة نابولي وقبلها.. لقد خانني مع أنني لم أتهاون وقدمت العديد من التضحيات حيث لعبت أحيانا وأنا مصاب.. كل هذا لم يأخده أليغري في الاعتبار وأدار ظهره لي". وتجدر الإشارة إلى أن بنعطية كان قد صرح مرارا بأن المدرب أليغري هو من دفعه لمغادرة جوفنتوس بسبب سوء معاملته له، لذلك فضل الرحيل وقبل بالعرض الذي قدمه له نادي الدحيل القطري الذي يلعب له حاليا.