تداول الإعلام الإسباني بشكل قوي الأسبوع الماضي، إسم لاعب ريال مدريد إبراهيم دياز، وإمكانية لعبه للمنتخب المغربي، بعد أن تناول أخبارا عارية من الصحة، مفادها بأن وحيد خاليلودزيتش تواصل مع موهبة الفريق الملكي الشابة في أفق ضمه لعرين أسود الأطلس. «المنتخب» إستفسرت عن موضوع دياز ، وتوصلت بأن مدرب المنتخب المغربي لا يفكر أبدا في ضم اللاعب، مقابل ذلك يهتم خاليلودزيتش بلاعب مغربي آخر شاب، ويتعلق الأمر بنبيل التويزي الذي تركه المدرب البوسني يشتغل في هدوء لغاية أن يحين الوقت الذي ستتم فيه دعوته للمنتخب المغربي. لا تواصل مع وحيد تداول الإعلام الإسباني في الأيام الأخيرة، خبر تواصل مدرب المنتخب المغربي، وحيد خاليلودزيتش مع لاعب ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز من أجل إقناعه باللعب مع «أسود الأطلس». وفي الوقت الذي كشفت وكالة الأنباء الإسبانية «إفي»، ومعها صحيفة «ماركا»، نقلا عن وسائل إعلام مغربية، بأن المدرب البوسني للمنتخب المغربي منح مهلة للاعب السابق لمانشستر سيتي الإنجليزي، من أجل حسم إختياره، كشف مسؤول من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ل«المنتخب» بأن الخبر عار من الصحة. وكشف مصدرنا، بأن صحيفة «ماركا»، تداركت الخطأ الذي وقعت فيه بسحب الخبر من موقعها الإلكتروني، مشددا على أن المسؤول عن الطاقم التقني للمنتخب المغربي وحيد خاليلودزيتش الذي يتواجد في الفترة الحالية بالعاصمة الفرنسية باريس، لم يتصل أبدا باللاعب إبراهيم دياز، رغم أنه باشر سلسلة من الإتصالات الهاتفية مع مجموعة من اللاعبين المنحدرين من أصل مغربي، الممارسين بأوروبا، لكن لا يوجد لاعب الفريق الملكي ضمنهم. وسبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن فسح المجال في فترة سابقة للاعب إبراهيم دياز لحمل قميص أسود الأطلس، غير أن اللاعب رفض فكرة اللعب مع المغرب على عهد هيرفي رونار، ما جعل المسؤولين في المغرب يصرفون عنه النظر، قبل أن يعود ملفه ليستأثر باهتمام الجماهير المغربية، مباشرة بعد تداول إسم اللاعب في أكبر الصحف الإسبانية. خارج مفكرة وحيد مباشرة بعدما علم الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش، منذ إستلامه مهمة تدريب أسود الأطلس، بعدم رغبة إبراهيم دياز حمل قميص المنتخب المغربي، أخرجه من مفكرته، بعدما همس مسبقا في أذن مساعديه مصطفى حجي ولاندري شوفان، بعدم تتبع لاعب الفريق المدريدي الذي يحس بنفسه إسبانيا أكثر من كونه مغربيا، علما أن والد اللاعب إزداد وتربى بمالقا، وجده هو الذي كان قد إنتقل في ريعان شبابه لإسبانيا قاطعا خيوط الإتصال بالمغرب، ما جعل إبراهيم دياز غير متحمس للعب مع المنتخب المغربي وهو الذي جاور مختلف فئات لاروخا، وينتظر تمثيل منتخبها الأول، الذي لطالما حلم به وهو صغير السن، حيث كان طموحه منذ مدة هو اللعب بإسبانيا بعدما عاد من تجربة اللعب بإنجلترا ليجاور قلعة ريال مدريد. سيلعب دائما لإسبانيا بهذه العبارة عنونت صحيفة «أس» الرياضية الإسبانية، تقريرا لها عن إبراهيم دياز، مؤكدة بأنه سيلعب للمنتخب الإسباني، ولا يفكر أبدا في المنتخب المغربي في المرحلة المقبلة. الجريدة المشهورة بإسبانيا كتبت في تقرير لها حول اللاعب: «إبراهيم ممتن لإهتمام المغرب، لكنه إزداد بمالقا ويحس بنفسه إسبانيا ويريد دوما اللعب مع لاروخا، وبخصوص إهتمام المنتخب المغربي فهو ليس وليد اليوم، بل يمتد لفترة هيرفي رونار المدرب السابق الذي إتصل بمقربين من اللاعب». وبحسب «أس»، فإن إبراهيم دياز الذي سبق له اللعب مع المنتخب الإسباني في 18 مناسبة، ضمنها 9 مرات مع منتخب أقل من 17 سنة، و8 مرات مع أقل من 19 عاما، ومرة واحدة مع منتخب أقل من 21 سنة، يسعى للعب أولمبياد طوكيو مع إسبانيا في الأمد القريب، وبعدها اللحاق بالمنتخب الأول. ومع الجدل الذي خلقه إسم إبراهيم دياز، سيكون اللاعب أكبر مستفيد، لأن المغرب طوى ملفه في الفترة الحالية على الأقل في إنتظار مستجدات المرحلة المقبلة. التويزي وفقط وأيقن الناخب الوطني بأن إبراهيم دياز لن يلعب مع المنتخب المغربي، وفي إطار إنفتاح مروض أسود الأطلس على المواهب الشابة التي ترعرعت في أوروبا، حرص على إستدعاء الشاب نبيل التويزي الذي سلك نفس مسار إبراهيم دياز، بعدما ترك نبيل هو الآخر إسبانيا ليلحق بمانشستر سيتي الإنجليزي لإكمال تكوينه. وكان خاليلودزيتش وأعضاء الطاقم التقني للمنتخب المغربي إلتقوا الشاب نبيل التويزي، الذي سيكون بمثابة اللاعب المغربي الذي سينسي الجمهور المغربي في دياز، على هامش المباراة الودية التي خاضها أسود الأطلس بمدينة طنجة أمام الغابون، حيث حضر اللاعب لمقر إقامة الفريق الوطني مرفوقا بمندوب جامعة الكرة بإسبانيا ربيع تكسة الذي كان من وراء إكتشافه، واقتراح إسمه على المسؤولين في المغرب، ما يؤكد أن الكرة ستكون في ملعب نبيل التويزي من أجل طرق أبواب الفريق الأول لمانشستر سيتي، ولو في ظل صعوبة الأمر في ظل تواجد نجوم كبار لهم إمكانيات كبيرة يختار منهم بيب غوارديولا الأنسب.
