إدريس الشرايبي:أكرم فاشل وعليه أن يستجيب لإرادة التغيير

حرماننا من الإنخراط مهزلة كبيرة وأتحداه أن يذهب معي للصندوق

في اتصال له ب «المنتخب» كشف إدريس الشرايبي المرشح لرئاسة نادي الوداد وأحد عرابي اللجنة التصحيحية داخل فريق الوداد أنه سيذهب لأبعد نقطة ممكنة في سياق صراعه مع عبد الإله أكرم رئيس الفريق الرافض لعملية انخراطه رفقة بعض ممن سماهم برموز مرحلة التغيير.
الشرايبي قال أنه يريد أن يكسف للوداديين حقيقة ما يجري أو كما قال هو يطبخ داخل الوداد قبل الجمع العام القادم في الدردشة التالية:

المنتخب: من هو إدريس الشرايبي ؟ سمعنا أن رئيس الوداد قال أنه لا يعرفك حتى تتقدم لمنافسته على الرئاسة؟
إدريس الشرايبي: بالنسبة لي أنا أعرف من هو أكرم كما يعرفه الجميع وهنا يكمن الإختلاف بيننا، أنا لم أنزل بالمنطاد وأنا ودادي قح وأصيل وسبق لي وأن مارست مع أكرم على عهد مكتب السيد الفشتالي. وهو يعرفني جيدا ومن حقه أن يقول ما يشاء في الفترة الحالية التي يحس فيها أن الدائرة تضيق من حوله.
المنتخب: لكن أكرم يقول إنك لست بمنخرط ما تعليقك؟
إدريس الشرايبي: جميل جدا كل هذا، لذلك من حقي أن أوضح للرأي العام الذي يتابع هذا الملف بكثير من الحرص ومن حقه علينا أن نوضح الكثير من الأشياء.
بالنسبة لي أنا رجل أعرف القانون جيدا وأحترمه وصفة المنخرط لم تسقط عني لكونها تسقط بحسب المادة 95 في حالات: الوفاة أو التشطيب وأنا لا تسري علي هذه القاعدة.
القانون الأساسي للوداد في المادتين 8 و11 يقول أنه من يريد تجديد انخراطه عليه أن يؤدي سومة الإنخراط للسنة الأخيرة ومن يرغب في الدخول للمكتب عليه أن يؤدي واجب آخر موسمين.. إذن أنا احترمت كل هذه الشروط في حين أن أكرم ابتكر بدعة يريد أن يحولها لمرجع خاص به.
المنتخب: عن أي بدعة تتحدث؟
إدريس الشرايبي: لقد دعانا وفي استغفال كامل لذكائنا لملء استمارة لتسجيل إنخراطنا داخل الوداد، لقد وضعت طلبي ومن لم يوقع في الإستمارة عليه أن يمر بتزكية «الباريناج» من شخصين من المكتب المسير مع موافقة الرئيس وهو ما يعني إخضاعنا للأمر الواقع وقطع الطريق أمامنا خلافا لما تعهد به.
السيد أكرم نكت وعوده التي أطلقها في اجتماعات حضرها رؤساء و مسيرون سابقون، ولكم أن تراجعوا تصريحاته ووعوده قبل شهرين من الآن وخاصة مع فصائل الأنصار التي قاطعت المباريات بالدار البيضاء بسبب عناده والتزم بالذهاب وتسهيل مهمة المنخرطين ومؤسف أن يحول الوداد لمحمية خاصة به وكأنه ورث الفريق.
المنتخب: على ضوء هذه العراقيل ما هو توجه اللجنة التصحيحية في الفترة القادمة؟
إدريس الشرايبي: لقد طالبناه بمدنا بمحضر المنخرطين وبلائحة المنخرطين وعملية الإستمارة هدفها إقصاءنا لأنها تعني أنه لن يكون لدينا أدنى حق في الترشيح لرئاسة الفريق في الجمع العام القادم.
إذا لم يمتثل السي أكرم لقرار المحكمة ومطالبنا فالأكيد أن خيار التصعيد سيصبح لا بد منه وعليه أن يتحمل مسؤوليته في هذا السياق وهو كوننا سنراسل الديوان الملكي وسنلجأ للقضاء كما لا نعدم أساليب الدفاع عما نراه حقا من حقوقنا.
المنتخب: لماذا لم تبادورا إلى طي صفحة الخلافات داخل الوداد بطرق أكثر عقلانية؟
إدريس الشرايبي: لقد استنفذنا هذه الطرق ومؤسف أن يعاند أكرم إرادة غالبية جماهير الوداد ولا يبادر بالرحيل، إني أحذر من انزلاقات خطيرة في مسار الفريق لو يتواصل هذا العناد.
أكرم إعترف بفشله غير ما مرة وقال أنه لم ينجح في ولايته فأي غيرة هاته له على الوداد ليواصل بهذا الإصرار، إنه رافض للحوار لكونه يعلم أنه لا يدافع على مبدأ بقدر ما يدافع عن مصلحة خاصة.
المنتخب: كيف تتوقع فصول الجمع العام القادم للوداد؟
إدريس الشرايبي: قبل التفكير في سيناريو الجمع العام على السي أكرم أن يتحلى بالقليل من الليونة في مواقفه ليعلم أنه لو لم يستجب لإرادة التغيير والمشاريع التي نحملها لرفع الوداد للمرتبة التي تليق بتاريخه فسيعرض نفسه للمحاسبة من التاريخ والأجيال القادمة.
نحن لا نطلب لا منصبا ولا كرسيا فقط ندعوه أن يفتح باب الإنخراط للوداديين وأن لا يجعل الفريق حكرا على مواليه وأن يذهب معنا للصندوق باسم الديموقراطية ونحن نقبل بالنتائج.
المنتخب: باختصار السيد الشرايبي كيف ترى مستقبل الوداد على ضوء ما يجري حاليا؟
إدريس الشرايبي: البطولة الإحترافية ما تزال ملعوبة وكل الحظوظ بجانب الفريق، لكن بالطريقة التي نتعايش بها داخل الفريق فلا شيء يبشر بالخير.
الوداد أكبر من الجميع ومن يحب الوداد عليه أن يسعى خلف مصلحتها ورسالتي للسيد أكرم هو أن يقرأ مصير كل من وقف في وجه عبارة «إرحل»، فحين ترتفع إرادة التغيير وبالإجماع فلا جدوى من المعاندة والصمود.