أجرى وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أمس الأربعاء بمونتريال، مباحثات مع نائب وزير النقل الروسي، فلاديمير بوتيشكين، وذلك على هامش الدورة ال42 لجمعية منظمة الطيران المدني الدولي. وتمحورت هذه المباحثات حول سبل تعزيز الربط البحري والجوي والبري بين المغرب وروسيا. وشكل هذا اللقاء، الذي جرى بحضور سفيرة المغرب في كندا، سورية عثماني، مناسبة أيضا لبحث سبل تطوير التعاون بين البلدين في مجال الطيران المدني. ويشارك المغرب في الدورة ال42 لجمعية منظمة الطيران المدني الدولي، المنظمة من 23 شتنبر إلى 3 أكتوبر، بوفد هام يرأسه السيد قيوح. وتجسد مشاركة المملكة في هذا الحدث التزامها الثابت بخدمة التنمية المستدامة وسلامة الطيران المدني، فضلا عن رغبتها في الإسهام في تعزيز التعاون الدولي في هذا القطاع الاستراتيجي، وذلك حسب وزارة النقل واللوجستيك. وخلال هذه الدورة، ستقدم المملكة ترشيحها لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي، بما يؤكد عزمها على الاضطلاع بدور نشط وبناء في الحكامة العالمية للطيران المدني. وعلى هامش هذا المحفل، يعقد الوفد المغربي سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع مسؤولين من بلدان أخرى، وكذا مع ممثلي عدد من المنظمات الدولية، وذلك بهدف تعزيز التعاون التقني والعملياتي في مختلف المجالات المرتبطة بالطيران المدني.